تفاصيل فض الاحراز أثبتت التهمة
قصة "عنتر" العراف المزيف فى واقعة سرقة مقتنيات شاليمار الشربتلى وعمر زهران
تفاصيل مثيرة مازالت تتكشف فى واقعة إتهام الفنانة التشكيلة شاليمار شاربتلى زوجة المخرج خالد يوسف لصديق الاسرة عمر زهران بسرقة مقتنايتها الثمينة والمحبوس حالياً على ذمة القضية الى إحيلت الى محكمة جنح الجيزة.
دجال إسمه " عنتر" كان الخيط الاول لفك لغز المفقودات التى تناثر إختفائها خلال فترة زمنية طويلة دفعت شليمار الى عرض الامر فى بدايته على صديق الاسرة عمر زهران فإقترح عليها إحضار عراف يثق به يستطيع أن يخبرها بشخصية سارق هذه الاشياء ومكان وجودها.
شاليمار رحبت بالفكرة وتحمست لها جداً وبالفعل حضر الدجال الى منزل شاليمار فى كمبوند الجيريا بسوديك بالشيخ زايد .. وبدأ فى عملية الايحاء المعتادة بالاسئلة و اوضح بعض المعلومات التى تدل على حنكته فى الدجل وبالفعل بدأ فى تحديد أماكن بعض المفقودات فى أماكن منزوية فى المنزل حتى إقتنعت شاليمار بان هذا الدجال صاحب "خطوة" و اخرجت من تفكيرها وجود سارق فعلى لهذه المفقودات وان الامر مجرد سهو منها.
وأخذ الدخال ما جادت به من مال و إنصرف .. وبعد عدة أشهر بدأت عملية فقد المقتنيات الثمينة تعاود الظهور مرة أخرى وبدأ يرودها الشك فى صديق الاسرة عمر زهران و قررت هذه المرة إبلاغ الشرطة .. فى البداية كان خالد يوسف زوجها معترضاً على هذه الخطوة الا ان اصرارها كان أقوى من إعتراضه و توجهت الى مباحث الجيزة وحررت محضر بالمفقودات ورودت قصة الدجال الذى أحضره صديق الاسرة عمر زهران.
مباحث الجيزة تحركت سريعاً وألقت القبض على الدجال الذى لم يرهقهم فى التحقيق و إعترف فى المواجهه الاولى مؤكداً أنه ليس عراف وأن عمر زهران رسم له هذا السيناريو ورسم له هذا الدور وقام بتحفيظة الكلام الذى سيقوله أمام شاليمار وهو ما حدث بالفعل.
الخطو الثانية تم الحصول على إذن من النيابة العامة لتفتيش منزل المخرج عمر زهران و تم العثور على صندوق يحتوى على المقتنيات الذهبية الاشياء الثمينة المرجح ان تكون هى محل بلاغ شاليمار الشربتلى و تم تحريز هذ الصندوق لحين إتمام عملية المواجهه بين المتهم والمبلغة.
النهاية الحزينة
الخطوة الثالثة تم القبض على المخرج عمر زهران و تم إستدعاء المبلغة لتتعرف المسروقات فحضرت ومعها زوجها خالد يوسف وهناك تم فض الحرز وكا عمر زهران جالساً أمام وكيل النيابة الا ان وجهه لم يقابل وجه شاليمار او خالد يوسف وما ان تم فتح الصندوق وعرض اول المقتنيات على شاليمار أكدت انها تخصها وهى الاثمن بين المفقودات .. فبادر عمر زهران بالكلام ان هذه القطعة حصل عليها كهدية منها الا انها أكدت عكس روايته مؤكدة ان غالبية هذه المقتنيات الثمينة من تصميمها وتقوم بصنعها لم يرغب فى شراءها لمن يهوى فنها.
وتبين ان 25% من المفقودات غير موجود وكان واضحاً من أثار الموقف الصدمة الشديدة التى واجهت شاليمار شربتلى من ثبوت التهمة على صديق الاسرة عمر زهران الا انها أصرت على الاستمرار فى إستكمال التحقيقات التى إنتهت بإحالة المخرج عمر زهران لمحاكمة عاجلة إنعقدت الثلاثاء الماضى 26 نوفمبر