و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

" العميد ومو أول قضية "

3 أزمات كبرى تهدد حسام حسن مع الفراعنة.. التفاصيل الكاملة

حسام حسن
حسام حسن

بعد سنوات طويلة من الانتظار، تحقق الحلم الكبير للتؤأم حسن، وأعلن عن تعيين حسام حسن مديرا فنيا لمنتخب مصر الأول لكرة القدم خلفا للبرتغالي روي فيتوريا بعقد يمتد لعامين مقبلين.

ومخطىء من يتصور أن مهمة حسام حسن مع منتخب مصر " سهلىة " استنادا لتاريخه الطويل كلاعب كرة أسطوري حقق كل الانجازات مع المنتخب كلاعب وهداف وقائد وأبرزها الفوز بأمم أفريقيا والتأهل إلى كأس العالم وحصد لقب بطل العرب.

ويواجه حسام حسن في مشواره الجديد مع منتخب مصر 3 أزمات كبرى تمثل عقبة هائلة تجاه مدى قدرته في حصد تأشيرة التأهل إلى كأس العالم واستعادة عرش القارة السمراء ولقب بطل الكان.

وترصد " الصفحة الأولى " في السطور التالية 3 أزمات كبرى تواجه حسام حسن مع بداية مشواره الدولي كمدير فني لمنتخب مصر.

 محمد صلاح والقنبلة الموقوتة في منتخب مصر

تمثل العلاقة بين محمد صلاح كابتن منتخب مصر وهداف ليفربول الإنكليزي وحسام حسن منعطفا مهما في تحديد مستقبل الأخير كمدير فني لمنتخب مصر، فالعميد مطالب وبعد فترة من الجدل بضرورة العمل على احتواء محمد صلاح والتعامل معه بشكل احترافي وتجنب إثارة المشكلات مع نجم ليفربول خاصة في ظل تصدير نغمة وجود رفض سابق لمحمد صلاح تعيين حسام حسن بخلاف عدم تقبل شخصية محمد صلاح لعصبية المدير الفني لمنتخب مصر مستقبلا.

وينتظر أن يحسم حسام حسن في الفترة المقبلة مدى استمرار محمد صلاح قائدا للمنتخب أو اعادة نظام الأقدمية في تداول الشارة.

 التاريخ التدريبي وغياب البطولات أزمة ثانية

يواجه حسام حسن في منتخب مصر تحديا صعبا للغاية، فهو مطالب أمام الجماهير بالعمل على حصد الألقاب الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية المقبلة 2025 وكذلك التأهل مع الفراعنة إلى بطولة كأس العالم 2026، وهو أمر يخشى الجمهور من عدم حدوثه في ظل عدم امتلاك حسام حسن عبر تاريخه التدريبي الطويل انجازات كبرى مثل حصد الألقاب المحلية الدوري وكأس مصر، وشهدت مسيرة حسام حسن حلوله وصيفا للدوري مع الزمالك والتواجد في المربع الذهبي رفقة المصري بخلاف انقاذ المصري والاتحاد السكندري من الهبوط لدوري القسم الثاني وقيادة فريق بيراميدز لفترة قصيرة.

العصبية الزائدة والماضي المؤلم في المنتخب

أخطر ما يواجه حسام حسن من تحديات كبرى في منتخب مصر هي عصبيته الزائدة رفقة تؤأمه إبراهيم حسن مدير الكرة في ظل صعوبة تقبل اتحاد الكرة والرأي العام إثارة التؤأم لأية أزمات من خلال قيادة الجهاز الفني للمنتخب مع منتخبات أخرى أو طاقم تحكيم أو الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منعا للتعرض لعقوبات كبرى، وما يزيد من المخاوف هو امتلاك حسام وإبراهيم حسن تاريخا طويلا من الايقافات والعقوبات الكبرى كلاعبين حينما كانوا في المنتخب بسبب ما شهدته مباريات شاركا فيها رفقة أجيال سابقة ولا أحد ينسى عقوبة ايقاف إبراهيم حسن دوليا لأكثر من عام بسبب واقعة الجماهير المغربية في عام 1997 في تصفيات أمم أفريقيا.

وتعهد حسام حسن بالتخلص من عصبيته بشكل لافت في المرحلة المقبلة والتركيز على كيفية تحقيق الألقاب مع المنتخب.

تم نسخ الرابط