مصادر تنفي سحب الحراسات من أمام منزل مصطفى بكرى بـ6 أكتوبر
نفت مصادر ، سحب الحراسات الأمنية الخاصة من أمام منزل الإعلامي مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، بمدينة السادس من أكتوبر.
وأكدت المصادر في تصريح خاص لـ الصفحة الأولي، استمرار الحراسة الثابتة المكلفة بحماية منزل الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكرى التى تم وضعها منذ مايو من عام 2017، بعد زيادة التهديدات التى تعرض لها خلال تلك الفترة.
وأشارت إلي أن إدارة الحراسات الخاصة، هي الإدارة المنوط بها حراسة الشخصيات العامة والمستهدفة من قبل الجماعات التكفيرية وغيرها، كما في حالة الإعلامي مصطفى بكرى .
وتعني إدارة الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية بحراسة وتأمين الوزارات والإدارات الحكومية والمنشآت الاقتصادية الحيوية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وحراسـة وتأمين مقار السفارات وسكن الهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى الدولة، أيضا حراسـة وتأمين المرافق الحيوية والمهمة داخل البلاد كمحطات توليد الكهرباء وتحلية المياه ومحطات إرسال الإذاعة والتليفزيون، بجانب التغطية الأمنية لمواقع المناسبات والاحتفالات العامة والخاصة وحفلات السلك الدبلوماسى والمناسبات والاحتفالات الرياضية والمعارض الرسمية.
تهديدات جماعة الإخوان
يذكر ان جماعة الإخوان، دأبت علي تهديد قيادات مصرية إعلامية وسياسية قبل ثورة 30 يونيو، من بينهم الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكرى ، الذى دأب علي مهاجمة جماعة الاخوان وفضح مخططاتها.
وتصدي مصطفى بكرى، للمهمة من خلال إصدار العديد من الكتب التى رصدت أحداث ثورة 25 يناير وما بعدها، فأصدر كتب، «الجيش والثورة»، و«الجيش والإخوان»، و«سقوط الإخوان»، و«الصندوق الأسود لعمر سليمان»، وغيرها.
ورصد مصطفى بكرى انحياز الجيش للثورة وهو العامل الرئيسي في تحقيق أهدافها، وإعادة بناء الدولة على أسس دستورية وقانونية، حيث التزم القائد العام للجيش في هذا الوقت الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتنفيذ خارطة الطريق التي أعلن عنها في الثالث من يوليو وجرى بمقتضاها تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور رئيسًا مؤقتًا للبلاد.
وسجل بكري، كيف جرى وضع دستور والاستفتاء عليه، ثم انتخاب رئيس الجمهورية ومجلس النواب، ثم بدء مشروع النهضة والبناء الذي تحقق على يد القيادة السياسية، في الفترة من 2014 إلى 2024، وبالرغم من التحديات الجسام التي عاشتها مصر ولا تزال.
وأكد مصطفى بكرى علي ان وحدة الشعب المصري خلف القيادة كانت من أهم عوامل النجاح، حيث تكاتفت الجهود الشعبية والتنفيذية لإنجاز آلاف المشروعات التي ستظل شاهدًا على إرادة المصريين وعزمهم منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.