الأولى و الأخيرة

فنان المهنة

السيناتور يحيي الفخراني شيخ مشايخ الطرق الفنية

موقع الصفحة الأولى

مئات الأعمال الفنية كانت وراء نجومية الفنان يحيي الفخراني الذى تربع لعشرات السنين علي قمة الدراما العربية.
لم يخطيء يحيي الفخراني عندما ترك مهنته كطبيب كما ظنت أسرته عام 1971، من أجل التمثيل الذى استحوذ علي عقله، فقد كسب الفن العربي شيخا من مشايخ الدراما وقطبا من أقطاب المسرح وإماما من أئمة السينما. 
لذلك كان يحيى الفخراني ممثلا للفن والفنون داخل مجلس الشيوخ بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكتوبر 2020 .
قبل أن يصبح يحيى الفخراني نجما مشهورا، لم يكن سوى أحد الهواة في مسرح الجامعة يجد متعته في التمثيل، وظل يقترب من الفن بروح الهاوي حتي وهو يعمل طبيبا داخل مبني الإذاعة والتليفزيون بعد تخرجه في كلية الطب جامعة عين شمس.
شارك يحيى الفخراني في العشرات من الأعمال المسرحية الكلاسيكية من النصوص العربية والأجنبية، فأدى على خشبة المسرح القومي مسرحيات كثيرة منها "مدرسة الأزواج" لموليير، و"البهلوان" ليوسف إدريس.

تذكرة العبور إلي السينما


 لم يحقق يحيي الفخراني شهرته إلا من التلفزيون، ففي عام 1979 كان علي موعد مع نقطة الانطلاقة في المسلسل الشهير "أبنائي الأعزاء شكرا"، مع نجم الكوميديا عبدالمنعم مدبولي، وهو المسلسل الذى وضعه على أول طريق الشهرة في عالم التلفزيون الذي منحه تذكرة العبور إلي عالم السينما. 
وظل الفخراني طوال كل هذه السنوات ممثلا فقط يؤي عمله دون التدخل في الكتابة أو الإخراج وهي الوصفة السحرية لنجاحة  الذى تحقق بتنوع الأدوار التي أداها.
كانت كل شخصية من الشخصيات التي أداها فريدة ومميزة عن غيرها، بداية من شخصية صيام عبد الحميد في صيام صيام، وحتي بهجت الانصار في عتبات البهجة، مرورا بشخصيات سليم البدري في ليالي الحلمية وحمادة في مسلسل "يتربى في عزه"، ورحيم في "الليل وآخره"، والخواجة في "الخواجة عبد القادر"، وحتي دور الشيطان نفسه في "ونوس".

أيقونات الدراما العربية


لم يكرريحيي الفخراني نفسه في أي عمل من عشرات الأعمال التلفزيونية التى جعل منها أيقونات في فن الدراما العربية، التى صار أحد أقطابها.
نفس الوصفة السحرية جعلت من يحيي الفخراني واحدا من نجوم سينما المئة الأوائل، فقد لعب دور البطولة في فيلم "خرج ولم يعد" أحد أفضل مئة فيلم في السينما المصرية على الإطلاق، وفاز عنه بجائزة أفضل ممثل في مهرجان قرطاج السينمائي عام 1984.
وشارك في العام التالي في فيلمي "الكيف" و"إعدام ميت" لعلي عبد الخالق، كما قام بإنتاج فيلم "عودة مواطن" لمحمد خان أيضا والذي لعب فيه دور البطولة. 
وفي 1993، قام بدور البطولة أمام فاتن حمامة في فيلم "أرض الأحلام" لداوود عبد السيد، وشارك في فيلم شريف عرفة الأول "الأقزام قادمون" عام 1986، وفيلم سعيد حامد الأول "الحب في الثلاجة" في 1992، وفيلم ساندرا نشأت الأول "مبروك وبلبل" عام 1998، والذي كان آخر ما مثّل في السينما.

تم نسخ الرابط