و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع
موقع الصفحة الأولى

كثيراً من الناس لم يكن يعلم بالشقيق الثالث للفنان عمرو سعد والمطرب أحمد سعد الدكتور الذى يرقى لدرجة العلماء بتخصصه وتاريخه العلمى وبغض النظر عن الطريقة الضاحكة المبكية التى قدم بها أحمد سعد شقيقه فى لقاءه مع عمرو اديب على برنامج بيج بودكاست على قناة ام بى سى لكنه هو الواقع بعينه

لا توجد دولة عربية تضع العلماء فى مكانتهم ودائماً مجد العلماء لا يرقى ولا يتقدم الا فى الدول الاوروبية وامريكا والتاريخ يقول ذلك فالعرب عندما اسسوا العلوم قديماً كان الغرب يصارع بعضه بعضاً حتى الموت

مات علماء العرب وبقيت علومهم التى استلمها الغرب وكل دولة تسعى للتقدم تضع علماءها فى المقدمة تبحث عنهم فى المؤتمرات ومعامل ومراكز الابحاث و تزواج بين ما يتوصلون له من نتائج وبين استراتيجتها وخططها فى التقدم والتنمية .

شكوكو والعقاد

حديث احمد سعد عن شقيقه محزن جداً ويرسم صورة الواقع فلا أحد يتعجب او يستغرب مما قاله ويعود بنا الى سجال قديم دار بين عباس محمود العقاد ومحمود شكوكو عندما سأل أحد الصحفيين عباس محمود العقاد من منكما أشهر أنت أم محمود شكوكو .. فرد العقاد مين محمود شكوكو ؟

فقام الصحفى بطرح السؤال على شكوكو وأخبره برد العقاد فقال شكوكو خلى العقاد ينزل ميدان التحرير ويقف على الرصيف وانا اقف على الصيف المقابل و نشوف الناس حتتلم حوالين مين.

فعاود الصحفى سؤال العقاد عن رده على طرح شكوكو فرد العقاد .. قول لصاحبك خليه ينزل ميدان التحرير ويقف على الرصيف و وتيجى رقاصة تقف على الرصيف المقابل وشوف الناس حتتلم على مين اكتر.

 

هذه القصة يصل تاريخها الى اربعينيات القرن الماضى الا انه مازال تطبيقها على الواقع حتى الان فعمرو سعد وشقيقه اشهر من شقيقهما العالم الذى اختارته اليابان ثم امريكا و لازم الدكتور احمد زويل وعانا معاناة كافة العلماء فى وطننا العربى الاكبر وفى مصر الوطن الاصغر رغم ان ما عاناة العالم فى جائحة كورنا لم يكن سهلاص و درساً قاسياً للجميع فلا مخرج سوى لهذه الكارثة الوبائية التى قد تتكرر فى اى وقت سوى العلم والعلم يعنى العلماء ... فالشهرة بلا قيمة هى قمة التفاهه والتدين بلا أخلاق نقص والصداقة بلا صدق خداع   والقرب بلا صلة رحم قمة الغربة.

[email protected]

تم نسخ الرابط