انا من الناس اللي شوفت مسلسل "جزيرة غمام" مرتين وممكن اشوفه للمرة التالته والرابعه من غير زهق .. المرة الاولي اتعرفت عليه والتانيه كنت محتاج استلهم شخصية عرفات بكل ما تحمله من صفاء نفس وذكاء روح إدارة ظهرى للدنيا بما رحبت وادرب نفسي علي الزهد في وقت الضيق واخرج لملكوت أخر بعيداً عن الدنيا و زهوها و ضغوطها وكل ما فيها عدا الطاعة والتوكل على الله حق توكله .. شخصية عرفات جسدت الزهد في ابهي صوره .. اليقين بحصن الاله ضد اي مكائد مهما كانت من مين وايه غرضها عشقت الشخصية .. وفي رحلة الخير للاقصر وقنا وسوهاج والتى ضمت 3 مؤسسات مجتمع مدنى فوجئت برفقتنا الفنان العبقري أحمد أمين فنان مبدع فعلاً ادواره في كل أعماله جميله .. وهو في الواقع أجمل ومستمع جيد .. لقيت سبحه معاه قولتله دي سبحة الشيخ مدين .. قالي لأ دي سبحة غاليه عليا جداً من شخص عزيز جداً قولتله من العارفين بالله قالي نحسبه كذالك .. قالي اللهجة في المسلسل كان فيها أخطاء ؟ قولتله بصراحة لأ .. بس المسلسل ودور عرفات كان الاهم مش اللهجة .. الانسان احياناً يتشوق
ان يزهد او يتعلم الزهد او يوصل اليه حتى يتخلص من الدنيا وطمعها ودناواتها .. واللي زي ده لقي ضآلته في "عرفات" عشان كدا انا شوفت المسلسل مرتين و اقدر اشوفه كذا مره .. حالة عرفات كانت متجليه جداً ..ففى كل حلقة تحاول ان تستكشف سر سبحة الشيخ مدين التى فاز بها عرفات بعد ان استحسن رفيقيه بما تركه لهما الشيخ مدين من دار و إمامة المسجد ..فالسبحة كانت الرابحه فى النهايه بنفس صاحبها التى ارتقت بما تذكر من تسبيح وذكر .. ثلاثون حلقة تجلى فيها عرفات بما كتبه عبدالرحيم كمال من قصة و سيناريو وأخرجه حسين المنباوى .. واثناء الاندماج مع الفنان أحمد أمين عن شخصية عرفات قطع أفمارى مشهده العظيم مع الفنانة نسرين أمين فى مسلسل خلصانة بشياكة بعد مشاحنه زوجيه ... كنزى إنت طالق وأنا راجل .. إنت طالق وأنا ع القهوة هههههه وإنفجرنا فى الضحك لكن هناك دلالة قوة على إتقان الفنان أحمد أمين لادواره المتباينه فى شخصياتها .. وهو معايشة الشخصية بكل تفاصيلها قبل التصوير حتى يتحول إتقان الدور الى إبداع ممتع للمشاهد.