و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

مشاجرة مع المورد بسبب الاسعار

رجل أعمال مهدد بانفجار "خده اوشفتاه" لإفراطه فى استخدام البوتكس والفيلر

موقع الصفحة الأولى

لا تتعجب عزيزى متابع مشاهير رجال الاعمال على السوشيال ميديا والفضيائيات وبرامج البودكاست على السوشيال ميديا اذا فوجئت باختفاء رجل أعمال  فجأة أو إنقطاعه عن تنزيل صورة التى اعتاد عليها بشكل دورى او الاستمرار فى نزولها بعد تكثيف عكل الجرافيك عليها دون ان تعلم السر.

فرجل الاعمال هذا خلال السنوات الماضية غعتاد على إستخدام حقن البوتكس والفيلر بشكل دورى مثل الفنانات وعاضات الازياء 

فيبدو ان كثرة المعجبين و تسليط أضواء الكاميرات نحوه دفعه الى تقليد الفنانات لتجديد " خدوده و شفتاه ونضارة وجهه بالكامل" 

منذ فترة دب شجار بينه وبين مورد الفيلر والبوتكس بعد ان طلب المورد الحصول على حساب البضاعة بالعملة الصعبة وليس بالجنيه المصرى بسبب فرق سعر الدولار الذى تجاوز وقتها 68 جنيهاً بالسوق السوداء وكانت حقنة البوتكس يتراوح سعرها بالدولار ما بين 175 الى 250 دولار والخاصة بالوجه اما التى تخص الرقبة فسعرها كان يتراوح بين 350 الى 45 دولار امريكى.

قطعاً هذا الازمة تلاشت فور تحرير سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء بالاضافة الى تراجع سعر الدولار منذ التعويم وحتى الى الى أكثر من ثلاث جنيهات .

رجل الاعمال والنساء

الغريب ان هناك من يقوم بتشجيع رجل الاعمال على ما يفعله فى وجهه ودائماً ما يرددون أمامه انه ليس اول من يفعل ذلك رغم انه  ليس بالطاعن فى العمر كما تفعل الفنانات الى تصل الى سن الخمسين وتقوم باستخدام مثل هذه الحقن.

رغم ان هناك من يقمن باستخدامها فى سن أصغر من ذلك بكثير وهن فى عمر الاربعينات والثلاثينيات و هناك من يؤكد أن نفس رجل الاعمال يستخدم هذا الحقن من نفس الفترة العمرية.

ولكن السؤال الذى يفرض نفسه ما هدف رجل الاعمال من هذه الاعمال التى ليس لها مكان الى فى محلات الكوافير النسائى ولدى مراكز التجميل وما دورها فى مجال البزنس وريادة الاعمال والاستثمار وهل هى جزء من إكتمال المظهر الى جانب الملابس قطعاً الاجابة قد يحملها المستقبل القريب عندما تظهر المضاعفات او الاعراض الجانبية التى قد تودى الى إنفجار خده او احد شفتاه بسبب الافراط فى الاستخدام ووقتها سيهرول الى الولايات المتحدة الامريكية أو احد الاطباء المشهورين بلينان لإصلاح ما أفسده عقله.

تم نسخ الرابط