و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

ناشط ملحد اشتهر بعداوته للإسلام..

سلوان موميكا .. عراقي حرق القرآن في السويد فلقي حتفه رميا بالرصاص

موقع الصفحة الأولى

الاسم: سلوان صباح ماثيو موميكا

الشهرة: سلوان موميكا

تاريخ الميلاد: 23 يونيو 1986 

بعدما أحرق المصحف عام 2023، وأثار غضباً حول العالم، أعلنت الشرطة السويدية، العثور على اللاجئ العراقي سلوان موميكا، مقتولاً بالرصاص في شقة جنوب العاصمة ستوكهولم.

وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا حول سماع صوت إطلاق نار في منطقة هوفخو في منطقة سودرتاليا، وعند وصولها إلى المبنى وجدت "رجلا مصابا بالرصاص جرى نقله إلى المستشفى"، قبل أن تعلن لاحقا مقتله وفتح تحقيق في جريمة قتل، وفق ما نقلت الإذاعة السويدية.

كما أعلنت الشرطة السويدية توقيف 5 مشتبه بهم في قتل حارق المصحف.

من جانبها، أعلنت محكمة في ستوكهولم أنه كان يفترض أن تصدر حكمها اليوم الخميس في شكوى رُفعت ضد موميكا تتهمه بالتحريض على الكراهية، لكنها أرجأت قرارها، "بسبب وفاة أحد المتهمين".

فيما ذكرت عدة وسائل إعلام محلية أن موميكا كان على مواقع التواصل الاجتماعي عند إطلاق النار عليه، وأن جريمة قتله قد صوّرت.

هذا وأشارت المعلومات إلى أن مسلحا اقتحم شقة العراقي البالغ من العمر 38 عاماً، وأطلق عليه النار، وفق وسائل إعلام محلية.

وكان سلوان موميكا وهو من أصول عراقية، أقدم في صيف 2023 خلال عدة مظاهرات على حرق نسخ من المصحف، ما أثار ردود فعل غاضبة بالعالم العربي والغربي، ودفع بعض الدول إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين، فيما تعرض اللاجئ العراقي للمحاكمة بتهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية.

هذا ووافقت محكمة الهجرة السويدية في فبراير من العام الماضي 2014، على قرار ترحيله من البلاد. وفي مارس من العام نفسه قال موميكا إنه غادر السويد إلى النرويج طلبا للجوء فيها.

في حين شهدت العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي توترا وقتها، بعدما أجازت الشرطة إقامة تلك التحركات التي تخللها حرق للمصحف.

ففي العراق، هاجم متظاهرون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأضرموا النار فيها في المرة الثانية.

من هو سلوان موميكا؟ 

سلوان صباح ماثيو موميكا،‏ كان لاجئًا آشوريًا عراقيًا في السويد وناشطًا ملحدًا مناهضًا للإسلام،  وكان معروفًا بتنظيم المظاهرات العامة التي أحرق فيها القرآن الكريم ودنّسه.

وُلد سلوان موميكا في عام 1986 في قضاء الحمدانية في قره قوش، ضمن محافظة نينوى في شمال العراق، ونشأ في كنف الكنيسة الكاثوليكية الآشورية. خلال الحرب الأهلية العراقية (2006–2008)، انضم موميكا إلى الحزب الوطني الآشوري وعمل كحارس أمني لمقره في الموصل.

فرّ موميكا من مسقط رأسه عام 2012 بعد أن أدانته المحكمة المحلية بحادث سير أدى إلى وفاة غير متعمدة، وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في سجن بادوش.

وبعد سقوط الموصل بيد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في يونيو 2014، انضم موميكا إلى قوات الحشد الشعبي للقتال ضد التنظيم. ظهر في مقاطع فيديو مرتديًا زي عسكري ضمن وحدة كتائب روح الله يسوع ابن مريم، وهي وحدة مسيحية مرتبطة بـكتائب الإمام علي، التي تُعد الجناح المسلح حركة العراق الإسلامية. 

وفي عام 2014، أسس موميكا اتحاد الديمقراطيين السريان وصقور القوات السريانية، وهي مليشيا مسلحة مرتبطة بـكتائب بابليون، الجناح العسكري لـحركة بابليون. في عام 2017، دخل موميكا في نزاع داخلي على السلطة مع زعيم حركة بابليون ريان الكلداني، انتهى بخسارته وهروبه من البلاد

تم نسخ الرابط