طالب بالعدالة في لبنان
نواف سلام ثاني عربي يرأس محكمة العدل الدولية فى لاهاي⚖️
الإسم: نواف عبد الله سليم سلام، رئيس محكمة العدل الدولية.
تاريخ الميلاد: 15 ديسمبر 1953
المؤهل: دكتوراه في العلوم السياسية
المهنة: رئيس محكمة العدل الدولية
كان وزير خارجية الجزائر الأسبق ورئيس المحكمة الدستورية فيها محمد بجاوي، هو العربي الوحيد الذي تقلد منصب رئيس محكمة العدل الدولية في لاهاي، حتى أعلنت المحكمة الأممية، أمس، عن انتخاب القاضي والدبلوماسي اللبناني نواف سلام، ليصبح ثاني دبلوماسي عربي يتقلد هذا المنصب الرفيع منذ إنشاء المحكمة عام 1945.
القاضي نواف سلام، نشر على حسابه في موقع إكس، تغريدة في هذا الخصوص قال فيها: انتخابي رئيسا لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية وإعلاء القانون الدولي. وأول ما يحضر إلى ذهني أيضاً في هذه اللحظة هو همي الدائم أن تعود مدينتي بيروت، أماً للشرائع كما هو لقبها، وأن ننجح كلبنانيين في إقامة دولة القانون في بلادنا وأن يسود العدل بين أبنائه.
عائلة سياسية
ولد نواف سلام في بيروت عام 1953، وحاز على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس عام 1992، وحاصل على شهادة الماجستير في القانون من كلية الحقوق في جامعة هارفرد، وشهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون.
عمل كمحاضر في جامعة السوربون وباحث زائر في مركز "ويذرهيد" للعلاقات الدولية في جامعة هارفرد، إلى جانب ممارسته لمهنة المحاماة.
شغل منصب سفير ومندوب دائم للبنان في الأمم المتحدة في نيويورك من عام 2007 إلى 2017، وانضم إلى محكمة العدل الدولية في فبراير عام 2018.
عرف سلام بدفاعه عن القضية الفلسطينية داخل الأمم المتحدة، وكان جده سليم سلام مؤسس الحركة الإصلاحية في بيروت وقد انتخب نائبا عن بيروت في مجلس المبعوثان العثماني عام 1912.
كما كان عمه صائب سلام أحد زعماء المقاومة اللبنانية من أجل استقلال لبنان عن الإنتداب الفرنسي، وقد تولّى لاحقاً رئاسة الحكومة اللبنانية أربع مرات بين 1952 و1973.
الحق العربي
طالما دعا خلال تمثيل لبنان في الأمم المتحدة إلى احترام سيادة بلاده، وإلى إنهاء سياسة الإفلات من العقاب من خلال إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، دافع سلام عن حقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبعد اتهام إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وذلك في الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، كشف نص قرار الدعوي، عن دعم نواف سلام لكل "التدابير المؤقتة" التي أمرت المحكمة، تل أبيب باتخاذها لحماية الشعب الفلسطيني، وكذلك اتخاذ إجراءات لمنع ومعاقبة التحريض المباشر على الإبادة الجماعية، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان عدم ارتكاب قواتها إبادة جماعية، واتخاذَ إجراءات لتحسين الوضعِ الإنساني، وتقديم تقرير إلى المحكمة في غضون شهر واحد بشأن ما تفعله لتنفيذ الأمر.