3 أزمات وراء التحول
جوزيه جوميز من بطل شعبي إلى عدو الجماهير في الزمالك
من بطل شعبي في الزمالك إلى مدرب مهدد بالإقالة تحول جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك في أعقاب تعادله السلبي الغريب مع دريمز الغاني في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية 2023-2024.
وبات شبح الإقالة قريبا جدا من جوزيه جوميز المدير الفني للزمالك ورحيله على أقصى تقدير في نهاية الموسم الجاري حال اخفاقه في تنفيذ الشرط المنصوص عليه في عقده وهو حصد لقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية في الموسم الجاري .
وتحول جوزيه جوميز من اسم لامع ومعشوق لجماهير الزمالك بعد الفوز على الأهلي 2-1 في الكلاسيكو بالدوري الممتاز إلى محل انتقادات كبرى في أعقاب الأداء الهزيل أمام دريمز ومخاوف كبرى من الخروج مستقبلا في الإياب والاخفاق في الوصول للنهائي .
ويواجه جوزيه جوميز 3 أزمات كبرى تفرض نفسها بقوة على مسرح الأحداث في الزمالك بات معها تخطي دريمز في الإياب وبلوغ النهائي فقط لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
أزمة عقد جوميز في الزمالك
ينص عقد جوزيه جوميز مدرب الزمالك على استمراره في الموسم المقبل بالحصول على لقب بطل بطولة كبرى وتحديدا الكونفيدرالية الإفريقية في ظل ابتعاد الزمالك بفارق من النقاط عن المرشحين للفوز بالبطولة المحلية وكان جوزيه جوميز يراهن على لقب الكونفيدرالية في حصد الانتصار بالكأس والبقاء في منصبه كما ينص عقده مع الزمالك في الموسم المقبل والهروب من الإقالة .
جماهير الزمالك ضد جوميز
بات مستقبل جوزيه جوميز المدير الفني لنادي الزمالك على المحك في ظل انتقادات جماهيرية كبيرة تعرض لها حتى بعد الفوز على الأهلي بسبب قرارات فنية له مثل عدم الاعتماد على عبدالله السعيد في مركز لاعب الوسط المهاجم والتغييرات المخيبة للأمال في القمة رغم الفوز 2-1 وعدم اظهاره اقتناعا بلاعبين أنفق الزمالك مبالغ طائلة للتعاقد معهم مثل محمد شحاتة وزياد كمال لاعبي الوسط .
مغامرة واصابات أمام جوميز
يعاني جوزيه جوميز من مشكلة ثالثة في الزمالك تتمثل في خوضه لقاء الإياب مع دريمز في ظروف صعبة خاصة وأن الزمالك عانى في لقاء الذهاب من غياب ركائزه الأساسية مثل عمر جابر وأحمد فتوح ظهيري الجنب للإصابة وكذلك نجمي الوسط يوسف أوباما وأحمد سيد زيزو للإصابة أيضا بخلاف غياب ناصر ماهر وعبدالله السعيد وسيف جعفر لعدم القيد الإفريقي ويأمل جوميز في سرعة تعافي أيا من الرباعي للحاق بمباراة الإياب وحل أزمة الغيابات .
