"يهوذا العصر" يبعث من جديد
تم طرده من 4 أديرة بمصر وحاول الهرب بعد إرتكاب الجريمة
لم تكن رسالة السيد المسيح عليه السلام فى دعوته سوى لنشر الخير والحب والسلام بين بنى البشر الإ أنه كان مقدرا له ظهور تلميذا خائنا من بين تلاميذه الأثنى عشر وهو يهوذا الأسخريوطى الذى باعه بحفنه من الدنانير رغم خدمته معه وفى النهاية شنق نفسه ندماً وحزناً فى الوقت الذى لا ينفع فيه الندم ؛ فكم من يهوذا على مدار العصور يطل علينا بصور مختلفة ممن تمكن من عقولهم الشيطان واغواهم بالشر والإنتقام.
حصلت " الصفحة الأولى" على معلومات جديدة تنشر للمرة الأولى عن طالب الرهبنة سعيد باسندا المتهم بقتل الرهبان الثلاثة ذبحاً بالسلاح الأبيض وفقا لصحف أجنبية شهيرة والتى من بينها الtimes التى نشرت تقريراً عن المتهم والذى إتضح كونه من أصل مصرى ينتمى لاحدى محافظات الصعيد ويبلغ من العمر٣٧ سنه .
وأكد التقرير أن المدعو سعيد باسندا الذى أطلق عليه البعض لقب يهوذا العصر الحديث نظراً لخيانته لزملائه العاملين بخدمة دينية بحته لا يرجى منها سوى الزهد والصلاة والتضرع إلى الله سبق وتم رفضه من أربعة أديرة فى مصر كان قد تقدم لهم نظرا لسوء سلوكه وتدخينه للسجائر وأمور أخرى لا تليق بالرهبان مثل تقوله ألفاظ نابيه فلم يجد أمامه طريقاً سوى الذهاب لمكان بعيد مثل جنوب أفريقيا للإلتحاق بدير تابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لكنه فشل أيضاً فيما يعرف بالإختبارات الرهبانيه والتى تتطلب روحانيات مرتفعة ولذلك تم فصله من إستكمال رهبنته من قبل وكيل الدير الراهب تكلا الصمؤيلى وهو ما دفعه للإنتقام وتصفية جميع رهبان الدير بمعاونة راهب أخر يدعى صموئيل افا ماركوس ويبلغ من العمر ٤٧ سنة.
تفاصيل الجريمة النكراء
وكشفت مصادر مطلعه " للصفحة الأولى" أن المتهم عقد العزم على جريمته بذبح الرهبان الثلاث وهم الراهب تكلا الصمؤيلى والراهب يسطس افاماكوس والراهب مينا أفاماركوس وبيت النية واستعد للسفر وحجز تذكرة طيران للعودة إلى مصر للهروب بعدها إلا أن يد السماء كانت أقوى وتم ضبطه قبل مغادرة جنوب إفريقيا من قبل الجهات الأمنية والشرطة التابعة لمدينة كولينان والتى مثل أمام محكمتها مع شريكه الراهب وتم التحفظ عليهما لحين موعد الجلسة المقبلة يوم السبت ٢٣ مارس الجارى لإستكمال الإجراءات القانونية وإحضار دفاع عن المتهمين .
كما حصلت " الصفحة الأولى " على صور حصرية لطالب الرهبنة المتهم فى جريمة القتل خلال مشاركته لقداسات وإجتماعات الدير مع بقية الرهبان بجانب صوراً أخرى لمشاركته فى إنتخابات الرئاسة الماضية بالقنصلية المصرية بجنوب إفريقيا و صورة خلال ضبطه من قبل السلطات جنوب إفريقية.