لا نخطط لبيع اسهم لمستثمرين عرب أو أجانب
بعد حيرة واسعة بالسوق.. أحمد عز يفك شفرة أسباب شطب الشركة من البورصة
بعد أكثر من شهر عاش فيها المستثمرين فى البورصة المصرية فى حيرة و محاولات جميعها باءت بالفشل ولم تصل أى من تكهنات المحللين بالسوق الى حقيقة وأسباب قدوم رجل الاعمال أحمد عز رئيس مجلس إدارة حديد عز على خطوة شطب الشركة من البورصة المصرية .. وفى السطور التالية نص الخطاب الذى أرسلته الشركة لبيان حقيقة الشطب والرد على كافة الاستفسارات التى حيرت كافة المستثمرين.
"في إطار إفصاح شركة حديد عز في 8 ديسمبر 2024 عن نيتها شطب السهم من التداول - بسعر 118.98 جنيه مصري أو السعر العادل الذي يحدده المستشار المالي المستقل، أيهما أعلى - وكذلك توصية مجلس إدارة الشركة للجمعية العمومية غير العادية المقرر عقدها في 28 يناير (2025، بأن أعلى سعر يمكن قبوله هو 120 جنيه مصري، فقد تلقت الشركة استفسارات من عدد من المساهمين تتعلق بشطب السهم، فيما يلي الاستفسارات التي وردت للشركة، وردود الشركة عليها.
الاستفسار الأول
ما هو أساس تحديد سعر السهم في حالة الشطب
. على الرغم من أن صناعة الحديد والصلب صناعة دورية بطبيعتها (cyclical)، إلا أن الشركة اختارت أعلى سعر للسهم على الإطلاق في تاريخ الشركة لتحديد سعر الشطب يتضمن جدول رقم (1) أنداء سعر إقفال السهم، ومتوسط سعره بالجنيه المصري، والمعادل الدولاري لمدة 10 سنوات من 2015 إلى 2024، وهو ما يؤكد أن سعر الشطب الموصى به بالجنيه المصري (120) جنيه للسهم يزيد عن متوسط سعر السهم في عامي 2023 و 2024 بـ 156% و35% على التوالي.
- سعر الشطب بالمعادل الدولاري يزيد عن المتوسط السنوي لسعر السهم بالدولار بما بين 75% و426% للسنوات من 2015 حتى 2023، وب33% عن متوسط عام 2024 وحده.
. ونشير إلى أن أحدث التقييمات التي صدرت من إدارات البحوث التابعة لأكبر بنوك الاستثمار المصرية، منذ سبتمبر 2024 وحتى يناير 2025 تراوح فيها تقدير السعر العادل للسهم في المائة الأساسية بين 115.00 جنيه و 120.21 وهو نفس نطاق سعر الشطب الموصى به رغم اختلاف توجهاتها الاقتصادية والصناعية والمالية، وتعدد أساليب التقييم.
الاستفسار الثانية
ما هي أهم الاعتبارات عند مقارنة تقييم الشركات المصرية بالشركات الإقليمية ؟
. تتأثر شركة حديد عز بمنظور المستثمر لعائد الاستثمار في الدولة محل الاستثمار ولا يكون لذلك بالضرورة علاقة بأداء الشركة، إذ يعتمد على عدد كبير من العوامل عدد المقارنة عبر الدول منها اختلاف معدل مخاطر الدولة، والفوائد البنكية، وسعر الغاز الطبيعي، مما قد يجعل في أحيان كثيرة أمس مقارنة أسعار الأسهم غير قائمة.
الاستفسار الثالث
ما هي أهم الفرص لدي الشركة، وما هي أهم المخاطر التي تواجهها؟
على صعيد الفرص، فإن :-
شركة حديد عز لديها حصة سوقية هامة من حديد التسليح في السوق المصري في حدود الـ 40%. ورغم زيادة المنافسة من المصانع المصرية الأخرى التي بدأت في الاستثمار في التكامل الرأسي، إلا أن النمو المتوقع في السوق على خلفية الإصلاحات الاقتصادية الجارية، سيمكن الشركة من المحافظة على مستوى المبيعات الحالي.
ولكن من جهة أخرى، من المهم التلويه إلى أن الطاقات الإنتاجية المحلية تفوق استيعاب السوق بأكثر من الضعف
كما يشير جدول (2) أدناه، لذلك سيظل التنافس قوياً لفترة قادمة، أضف إلى ذلك أنه في حالة زيادة طاقات إنتاج الصلب، فسيكون هناك أثر عكسي ملموس، نظراً لأن الزيادة التدريجية في الاستهلاك ستحتاج لما لا يقل عن 10 سنوات، لتصل إلى الطاقات الإنتاجية المتوفرة بالفعل.
كمنتج للصلب المسطح المدرفل على الساخن في مصر. وتأمل حديد عز أن تكون الإصلاحات الاقتصادية الجاري تنفيذها، حافزاً لزيادة الاستثمار في الصناعات القائمة على الصلب المسطح، وعلى الأخص الصناعات الهندسية، في هذه الحالة سترتفع المبيعات المحلية للشركة، بما قد يستوعب جانب من الانخفاض المتوقع في التصدير نتيجة الإجراءات الحمائية العالمية المتزايدة.
تعمل الشركة جاهدة للحفاظ على مكانتها كأحد أهم المصدرين المصريين. فقد صدرت حديد عز 1.07 مليون طن من حديد التسليح في عام 2024. وعلى الرغم من الحصة التصديرية (الكونة) التي فرضها الاتحاد الأوربي، اعتباراً من النصف الثاني من عام 2024، فقد بلغت صادرات الصلب المسطح 1.4 مليون طن في عام 2024. ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن هذا المستوى من التصدير سيتأثر سلباً، إذا فرض الاتحاد الأوربي رسوم إغراق على الشركة.
على صعيد المخاطر، فإن : -
أهم ما يهدد صادرات الشركة هو اتساع نطاق الحروب التجارية، والقيود المفروضة في دول العالم أمام واردات الصلب بالذات، بما فيها فرض رسوم حمائية (safeguard measures)، وزيادة الرسوم الجمركية، وتحديد حصص تصديرية، ودعاوى الإغراق، حيث اتجهت أغلب دول العالم التطبيق إجراءات تجارية لحماية صناعة الصلب المحلية بها، بينما لم يبدأ ذلك بشكل فعال في مصر حتى الآن نتيجة لذلك، يتعرض السوق المحلي لاختراق بمنتجات الصلب المسطح ومربعات الصلب (البيليت) المستوردة، من دول عديدة تبحث عن منفذ الصادراتها، وتتحمل شركات الحديد والصلب الوطنية - وعلى رأسها حديد عز – عبء هذه المنافسة السعرية غير العادلة.
سيكون من الصعب على الشركة تصريف إنتاجها من الصلب المسطح، إذا فرض الاتحاد الأوربي رسوم إغراق نتيجة للتحقيقات الجارية في هذا الشأن، وستضطر الشركة إلى تخفيض الإنتاج، أو إيقاف أحد المصانع، في تكرار لما حدث نتيجة للحروب التجارية من 2017 إلى 2020، حيث تم توقيف إنتاج الصلب المسطح في السويس لمدة 24 شهر خلال هذه السنوات الأربع.
. تتعرض الشركة المخاطر تقنيات سعر الصرف حيث يؤدي ذلك إلى تأثر ربحية الشركة سلباً بخسائر العملة.
الاستفسار الخامس: هل تخطط الشركة لسو حصة من الأسهم المستثمرين من دول عربية أو الجنسة:
لا تخطط شركة حديد عز لبيع أي حصة من اسهمها المستثمرين عرب أو أجانب. كما تؤكد الشركة عدم تلقيها الستفسارات، أو عروض، من مستثمرين مصريين أو غير مصريين بشأن شراء حصة من أسهم الشركة، سواء حصة مؤثرة أو حصة أفقية وعدم وجود أي مباحثات بهذا الشأن.