الطير المهاجر
بعد علا غانم.. المال والسياسة يدفعان النجوم للهجرة من مصر ✈
أثارت علا غانم جدلا شديدا خلال الساعات الأخيرة، بعد الأنباء المنتشرة حول اعتزالها الفن وهجرتها إلى الولايات المتحدة من جديد، ورغم محاولة الفنانة نفي تلك الأخبار، وإعلانها البدء في تصوير مسلسل جديد، إلا أن تلك الأنباء أعادت فتح ملف هجرة الفنانين إلى خارج مصر.
وكانت علا غانم علقت على الأخبار المنتشرة الفترة الماضية عن هجرتها من مصر والعودة الى أميركا من جديد، وقالت إنها لا تفكر في السفر مرة أخرى، ولن تترك البلاد، وقالت علا غانم إنها لن تغادر مصر أو تترك جمهورها.
كما كشفت علا غانم عن البدء في تصوير فيلمها الجديد "حارة القصعي" بداية مارس المقبل.
حكاية هجرة علا غانم إلى أمريكا
وانتشرت أنباء هجرة علا غانم من مصر والعودة إلى أميركا، بسبب تأجيل مسلسلها "توحة" مرات عدة، وكان مقررا أن يشارك المسلسل في السباق الرمضاني الماضي 2023، إلا أنه تأجل إلى رمضان المقبل 2024، ثم أعلن المنتج عاصم المنياوي عن تأجيله من جديد.
وغابت علا غانم عن الدراما التلفزيونية منذ عام 2017، بعدما قدمت مسلسل "طعم الحياة"، ولكنها عادت من جديد مع فيلم "أولاد حريم كريم" مع مصطفى قمر، وبسمة، وبشرى، ورنا رئيس، وداليا البحيري، وتيام مصطفى قمر، وخالد سرحان.
جيهان فاضل وقصة السوبر ماركت في كندا
بعد مشاركتها في مسلسل تحت السيطرة عام 2015، اختفت جيهان فاضل تماما وانسحبت من الحياة الفنية، ليؤكد البعض بعدها أنها هاجرت إلى كندا، وتعمل في محل سوبر ماركت تبيع الجبنة والزيتون، كي تنفق على أولادها "أدهم وزياد وعالية"، وقبلها عملت في مطعم اكلات مصرية لبيع الفول والطعمية، حسبما قال الكاتب أيمن نور الدين، من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ولكن البعض الآخر يؤكد أن جيهان فاضل تمتلك "سوبر ماركت" في مدينة كاليجاري في كندا، واسمه "طيبة"، وأنها لا تعمل "كاشير" فيه، كما قيل. بل شريكة في المحل الذي تخصص في تقديم المنتجات والمأكولات المصرية ويلقى رواجا بين أبناء الجالية المصرية في كندا.
وكان الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، قال إنه لا يعلم شيئا عن جيهان فاضل أو حكاية اعتزالها الفن أو سفرها إلى كندا.
وتعرضت جيهان فاضل لأزمة كبيرة بعد وفاة زوجها مصمم الأزياء عمرو حمدي، عام 2012، الذي فارق الحياة في سن صغيرة، وقررت الابتعاد عن الأضواء والهجرة من مصر والإقامة في كندا.
نكسة 67 والهجرة إلى لبنان
دفعت الظروف التي مرت بها مصر بعد نكسة 1967، مجموعة من الفنانين والممثلين إلى الهجرة المؤقتة، وخاصة إلى لبنان، ومكان من بينهم، فاتن حمامة، ورشدي أباظة، وإسماعيل ياسين، وعبد السلام النابلسي، وناهد يسري، وناهد شريف.
رشدي أباظة
قرر رشدي أباظة مواجهة الركود الذي تعيشه السينما المصرية في تلك الفترة والسفر إلى لبنان، حيث قدم عدة أفلام هناك ومنها: "حبيبتي، وأجمل أيام حياتي، قلب في الظلام، بلا عودة، شهيدة الحب الإلهي، الضياع، امرأة لكل الرجال، امرأة ورجل"، وكان أشهر تلك الأفلام وأكثرها إثارة للجدل، هو فيلم "أعظم طفل في العالم"، مع الفنانة ميرفت أمين.
إسماعيل ياسين
بعد خفوت نجم إسماعيل ياسين، وتراكم الضرائب عليه، والحجز على عمارته، قرر "أبو ضحكة جنان" حل فرقته المسرحية عام 1966، ثم السفر إلى لبنان ولتمثيل في مجموعة من الأفلام القصيرة هناك، كان أبرزها: "فرسان الغرام، كرم الهوى، لقاء الغرباء، عصابة النساء".
ثم تدهور الحال بإسماعيل ياسين، حتى وصل إلى غنائه في مطاعم متواضعة، ليقرر بعدها العودة إلى مصر، بعد دخوله في حالة اكتئاب.
فريد شوقي.. استثناء تركي
فطن فريد شوقي مبكرا إلى مصير الفشل الذي يمكن أن يواجهه في لبنان، فقرر الرحيل سريعا إلى تركيا، ليشارك هناك في حوالي 15 فيلما.
واستغل "وحش الشاشة" شهرته الفنية الكبيرة، ليغزو أفيشات السينما التركية، وساهم في انتاج بعضها، كما اعتمد على سيناريوهات الكاتب الشهير عبد الحي أديب في تأليفها، وكانت البداية مع فيلم "خمس نساء مثيرات" أمام جونيت أركين، هوليا دارجان، كما قدم فيلم "البحث عن عريس"، وفيلم "جميلة"، أمام مراد سويدان وهوليا كوتشيت، والذي تحول اسمه إلى "عثمان الجبار"، وحقق ذلك الفيلم تحديدا نجاحا كبيرا على شاشات السينما التركية.
وبعد "عثمان الجبار" زادت شهرة فريد شوقي بين الجمهور التركي، وفاز بجائزة البرتقالة الذهبية عن دوره كأفضل ممثل مساعد من مهرجان أنطاليا السينمائي عام 1969، ليصبح أول ممثل أجنبي يفوز بتلك الجائزة.
واستمر فريد شوقي يقدم الأفلام التركية لمدة أكثر من 10 سنوات، حقق فيها شهرة وانتشارا واسعا بين الجمهور هناك، مثل شهرته بين الجمهور المصري والعربي تماما.