و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

«كلبجي» سليط اللسان وعازف عن الزواج 🤣

الرئيس الأرجنتيني يزور إسرائيل ليشكر الرب ويطلب مساعدة الاحتلال 😳

موقع الصفحة الأولى

الإسم: خافيير جيراردو ميلي، الرئيس الأرجنتيني.
تاريخ الميلاد: 22 أكتوبر 1970
المؤهل: دكتوراه في الاقتصاد من جامعة  توركواتو ديتيلا
المهنة: رئيس الأرجنتين منذ 2023

قبل زيارته الجارية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، عن عزمه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، والتحول للديانة اليهودية، وذلك عشية لقاءاته المرتقبة مع حاخامات في تل أبيب وزيارة مواقع يهودية في القدس المحتلة، إضافة إلى مشاركته في فعالية لإحياء ذكرى السابع من أكتوبر، ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يدعمه بقوة في عدوانه علي قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
خافيير ميلي رجل اقتصاد أرجنتيني وسياسي ينتمي للتيار اليميني المتطرف، سليط اللسان يصف نفسه بأنه رأسمالي فوضوي، دخل معترك السياسة عام 2019، ونال عضوية مجلس النواب عام 2021، ثم فاز برئاسة الأرجنتين يوم  نوفمبر 2023 بعد حصوله على 55% من الأصوات، في الانتخابات التى هزم فيها منافسه وزير الاقتصاد سيرخيو ماسا، معتمدا علي موهبته الخطابية وقدراته الاستعراضية، بوصفه شخصية مثيرة للجدل تعودت على حضور البرامج النقاشية التلفزيونية ذات البعد السياسي.

 

“كلبجي” عازف عن الزواج


ولد خافيير جيرادو ميلي في 22 أكتوبر 1970 في ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس لعائلة من الطبقة المتوسطة، لطالما وصف علاقته بها أنها "معقدة" وحافلة بالعنف الأبوي ولذلك عزف ميلي عن الزواج وإنجاب الأطفال، كما يعرف عنه أنه كان مولع بتربية الكلاب والتجارة فيها، حيث أطلق عليه أصدقاء الطفولة والجيران لقب" صاحب الكلاب" وهو اللقب الذي يقابله بالعامية المصرية مصطلح "الكلبجي".
تخرج متخصصا في الاقتصاد في جامعة بلجرانو بالأرجنتين، وحصل على درجة الدراسات العليا في النظريات الاقتصادية من معهد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعلى درجة الدراسات العليا في الاقتصاد من جامعة  توركواتو ديتيلا.
بدأ مسيرته السياسية بالانضمام إلى الحزب الليبرالي سنة 2019، ثم أسس حركة "الحرية تتقدم" في يوليو2021، وفي العاشر من ديسمبر 2021، تمكن من الفوز بمقعد في البرلمان الأرجنتيني.
وبحضوره المكثف على صفحات التواصل الاجتماعي، ومنشاره الكهربائي الذي لوح به في اجتماعاته الشعبية في إشارة منه إلى الاقتطاعات التي ينادي بها من ميزانية الدولة، نجح خافيير ميلي في تكوين صورة مختلفة عن السياسي الأرجنتيني، وأثار جدلا كبيرا بتصريحاته ومواقفه المنادية بمعاداة السياسات الحكومية التي تجوع الشعب الأرجنتيني، حيث كان يرى أن الدولة غنيمة يتم توزيعها منذ عقود على السياسيين وأصدقائهم، وهو مالم يتغير في فترته الرئاسية.


دولرة الاقتصاد الأرجنتيني


يتبنى سياسة العلاج بالصدمة للاقتصاد الأرجنتيني الذي يعاني تضخما مزمنا بلغ 143%، ويرى أنه لا يوجد مجال للتدرج ولا الفتور أو التراخي ولا لأنصاف الحلول الاقتصادية، ويحذر في المقابل من حركات مقاومة اجتماعية محتملة لإصلاحاته من طرف من يريدون الحفاظ على نظام الامتيازات، كما انه تراجع عن الانضمام لمجموعة البريكس نزولا علي الأوامر الأمريكية.
من أبرز أفكاره وبرامجه السياسية والاقتصادية التي نادى بها في اجتماعاته الشعبية، كان إغلاق البنك المركزي الأرجنتيني الذي يرى أن سياساته النقدية سبب في إفلاس البلاد، وكذلك "دولرة" الاقتصاد والتركيز علي التعامل مع إسرائيل وأمريكا، والتخلص من منافسيه السياسيين بزعم أنهم الطبقة المستفيدة من من تدهور الأوضاع في الارجنتين.
كما يدعو ميلي إلى حرية حمل السلاح في البلاد بعد ارتفاع الجريمة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.


يشكر الرب ويدعم الصهاينه


ومع بداية طوفان الأقصي، والعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، أعلن الرئيس الأرجنتيني دعمه لإسرائيل، وقد بدأت قصته مع الديانة اليهودية بعد مقابلته الحاخام الأكبر للجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين، في يونيو 2021 لقراءة التوراة، إذ أعلن ميلي آنذاك أن اليهودية أقرب دين إلى قلبه وعقله.
وبعد فوزه بأول منصب سياسي نائبا في برلمان 2021، زار معاقل اليهود في أميركا، وقال بعد ترشحه للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في أغسطس 2023 إن الفوز لم يكن بفضل أصوات اليهود في الأرجنتين، ولكنه بفضل الرب الذي بارك اقترابي من الدين اليهودي.
وبعد انتخابه رئيسا للأرجنتين أعلن عن نيته اعتناق اليهودية، وترك المسيحية، وقال إنه سيزور إسرائيل "لشكر الرب" ودعم “إخوته في محنتهم هناك”، إلا أن زيارته الجارية تأتى تزلفا لإسرائيل بوصفها مفتاحا لطلب مساعدة امريكا في محنته الاقتصادية.

تم نسخ الرابط