الأولى و الأخيرة

رجل الكوارث الكروية الكبرى

جمال علام .. من فضيحة الستة الغانية إلى ضربة الكونغو الديمقراطية

موقع الصفحة الأولى

 

بات رحيل جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم مطلبا جماهيريا خالصا في الساعات الأخيرة مع فشله الذريع بعد خروج المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 في ساحل العاج.

وطالبت الجماهير المصرية جمال علام بالاستقالة من رئاسة اتحاد الكرة والرحيل عن منصبه في أسرع وقت والبحث عن بديل في ظل حالة الجدل المثارة حول ارتباط تواجده في منصبه رئيسا للاتحاد بكوارث كروية كبرى لا مثيل لها في التاريخ.

ومن يتابع رحلة هبوط جمال علام الغريبة على كرة القدم قادما من منطقة الأقصر لكرة القدم لخلافة سمير زاهر الاسم الأسطوري في عالم الجبلاية عام 2012 يجد ارتباط اسمه بالعديد من الكوارث الكروية المصرية التاريخية التي تمثل ذكريات سوداء للجماهير.

1-  جمال علام وأول كارثة في 2015

في ولاية جمال علام بين عامي 2012، 2016 فشل منتخب مصر في الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 2015 تحت قيادة المدير الفني شوقي غريب الذي تم الرهان عليه واختياره من جانب مجلس علام رغم التحذيرات الكبرى من الاعتماد على مدرب وطني في تلك الفترة والحاجة لمخطط عالمي قادر على بناء منتخب جديد بعد اعتزال العديد من كبار النجوم في المنتخب دوليا.

2-  فضيحة غانا ونصف دستة أهداف

أخطر فضيحة كروية عرفتها رحلة جمال علام رئيس اتحاد الكرة في ولايته الاولى كانت كارثة خسارة المنتخب الوطني الشهيرة أمام غانا بستة أهداف مقابل هدف في تصفيات كأس العالم والتي تبخرت معها أحلام الوصول للمونديال واكتفى الاتحاد وقتها بالاعلان عن رحيل بوب برادلي المدير الفني رغم ضياع حلم بلوغ مونديال 2014 ونجا علام من الإقالة وبقى في منصبه لفترة أخرى تحت مسمى عدم تحمله مسئولية اختيار بوب برادلي الذي تم تعيينه مدربا لمنتخب مصر قبل انتخابه وقتها رئيسا لاتحاد الكرة بعدة أشهر.

3-  ولاية ثانية حافلة بالانكسارات 

منذ أن بدأت ولاية جمال علام الثانية في عام 2022 والكرة المصرية تسير من سىء إلى أسوأ وكانت البداية بالاخفاق في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر ثم خروج منتخب الشباب من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 19 عاما التي جرت في مصر، ثم اخفاق تاريخي للمنتخب الوطني الذي فشل في عبور عقبة الكونغو الديمقراطية في اطار الدور ثمن النهائي لكأس الامم الإفريقية ووجود أخطاء كبرى بالنسبة إلى الاتحاد.

تم نسخ الرابط