و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

تاريخ مشرف بجميع المناصب

الثقافة تتوج العامري فاروق ملكا في قلوب الأهلاوية

العامرى فاروق
العامرى فاروق

الاسم: العامري فاروق العامري

تاريخ الميلاد: 8 نوفمبر 1970

الوظيفة: نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وزير الرياضة السابق.

 

امتلك العامري فاروق تاريخا مشرفا من العمل في مجال الإدارة بقطاعات مختلفة، تنوعت بين الرياضة، والتعليم، والثقافة والنشر، ووصل إلى أعلى المناصب وخاصة في المجال الرياضي.

وتولى العامري فاروق وزارة الرياضة في الفترة بين أغسطس 2012 ويوليو 2013، وكان أول وزير يتولى حقيبة الرياضة بعد فصلها عن وزارة الشباب.

والعامري فاروق، الذي ينتمي لعائلة شديدة الانتماء إلى النادي الأهلي، فاز بعضوية مجلس إدارة النادي، بعدما دخل الانتخابات لأول مرة عام 1996 تحت السن، ولكنه لم يوفق، فانضم بعدها إلى اللجنة الثقافية بالنادي، وعمل فيها لمدة أربع سنوات.

 

العامري فاروق في مجلس الأهلي

وبعدها، قرر المايسترو الراحل صالح سليم ضم "العامري" إلى قائمته تحت السن في انتخابات عام 2000، ليدخل عضوية مجلس الإدارة لأول مرة، ثم خاض انتخابات العضوية فوق السن مع قائمة حسن حمدي عام 2004، وحصد وقتها ثاني أعلى أصوات بين الكبار.

وظل العامري فاروق عضوا في مجلس إدارة الأهلي منذ عام 2000 وحتى عام 2009، ليقرر خوض الانتخابات مستقلا عن قائمة حسن حمدي ضد محمود باجنيد على منصب أمين صندوق، ليحقق النجاح.

وفي عام 2017 ترشح العامري فاروق على منصب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي مع قائمة محمود الخطيب، وفاز في تلك الانتخابات.

 

كما يمتلك العامري فاروق مجموعة مدارس خاصة شهيرة، إضافة إلى دار نشر "فاروق"، وفاز بالعديد من الجوائز، أبرزها في مجال عمله التعليمي كصاحب مدارس، وفي مقدمتها وسام التعليم ودرع التعليم الخاص عام 2004 من وزارة التربية والتعليم.

كما تم اختيار العامري فاروق أفضل ناشر كتاب علمي وجامعي في مصر في عامي 2000 و2001.

وأشرف العامري فاروق على إنشاء موقع النادي الأهلي الرسمي على شبكة الإنترنت، إضافة إلى توليه لجنة توثيق مئوية الأهلين ومساهمته في تجهيز مكتبة النادي بمدينة نصر، بالاشتراك مع اللجنة الثقافية.

 

موقف مشرف في مسيرة العامري فاروق

ومن المواقف المشرفة في مسيرة "العامري"، تقديمه استقالته من منصبه وزيرا للرياضة، وقت أحداث ثورة 30 يونيون وتحديدا يوم 2 يوليو 2013، وأرسل وقتها رسالة نارية إلى هشام قنديل رئيس الوزراء، قال فيها: "من منطلق الإحساس بالمسؤولية الوطنية نحو بلدنا الغالية مصر، والتي أراها تُذبح أمامنا وشعوري بأنني مسئول كوزير ضمن فريق السلطة التنفيذية، فإنني أتقدم باستقالتي حزنًا وألمًا مما يدور من أحداث جسام ودماء تسيل بالشارع المصري، لا أستطيع أن أتحمل نتائجها أو آثارها أمام الله تعالى، وأمام التاريخ في المستقبل القريب والبعيد، وأعود إلى صفوف المواطنين حاملًا شعلة الرياضة، مضيئًا الطريق لشباب مصر وشيوخها وأطفالها ورجالها ونسائها إلى وحدة الصف، وصدق المواطنة، آملا أن يهدي الله سبحانه وتعالى الجميع ويؤتيهم الحكمة لحقن دماء المواطنين، وأن يجعل مصر آمنة مطمئنة"، وبعد تقديم استقالته انضم العامري فاروق إلى المظاهرات الرافضة لحكم الإخوان.

تم نسخ الرابط