و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

تأثيرها على الشباب الجامعي

رسالة ماجستير بـ جامعة سوهاج حول موقف الشباب المصري تجاه الدعاية الإسرائيلية

موقع الصفحة الأولى

كشفت دراسة ماجستير نوقشت بـ جامعة سوهاج أمس في اتجاهات الشباب الجامعي نحو الدعاية الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن 61% من الشباب المصري يتابعون صفحات وحسابات الدعاية الإسرائيلية الموجهة باللغة العربية، وأن صفحة افخاي ادرعاي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي هي أكثر الصفحات متابعة من قبل الشباب الجامعي، وأن هناك ثمانية حسابات اسرائيلية موجهة للمنطقة العربية، منها اسرائيل تتكلم العربية، وصفحة رئيس الوزراء، وصفحة الناطق باسم رئيس الوزراء، وصفحات موجهة إلى مصر والأردن خاصة، وأن هذه الحسابات مكررة على  ستة منصات هي الفيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، وانستجرام، وتيكتوك، وتليجرام.

أعدت الرسالة الباحثة الشيماء أحمد محمد خضر،  وأشرف عليها كل من الدكتور صابر حارص والدكتور أحمد حسين والدكتور عادل صادق أساتذة الإعلام بـ جامعة سوهاج، وحازت الرسالة على تقدير ممتاز مع التوصية بطباعتها وتداولها مع الجهات المعنية بالأمن القومي، وناقش الرسالة الدكتور حسن علي أستاذ الإعلام بجامعة السويس، والدكتور محمود يوسف السماسيري أستاذ الإعلام بـ جامعة سوهاج.

الشباب المصرى و الصفحات الإسرائيلية

وقال الدكتور صابر حارص المشرف الرئيسي على الرسالة  أن الدراسة استطلعت أراء 500 من الشباب الجامعي، وتبين أن هناك دوافع للشباب المصري في دخوله على الصفحات الإسرائيلية، من أهمها:  حب الفضول في معرفة وجهات النظر الإسرائيلية عامة وفي تداعيات العدوان على غزة خاصة، والتعبير عن مشاعر الكراهية لإسرائيل تارة، ومشاعر الخوف والقلق منها تارة أخرى، ثم أبدت أصوات قليلة ولكنها متكررة رغبتها في البحث عن  فرصة عمل أو الدراسة في اسرائيل.

 الدعاية الإسرائيلية

وتابع حارص أن بعض الشباب لا يعرف هذه الصفحات، وأنها تثير استياء وغضب البعض الآخر، بينما اعتبر بعض الشباب أن مجرد متابعة الصفحات الإسرائيلية هو اعتراف بالكيان المحتل وتطبيع معه وأوضح حارص  أهداف الدعاية الإسرائيلية كما رصدها الشباب المصري في: الترويج للرواية الإسرائيلية، وتجميل صورتها، وتشويه المقاومة الفلسطينية، والترويج للتطبيع والهجرة، وجس نبض الرأي العام العربي كعمل استخباراتي، ورصد مواقف الاسلاميين، وزعزعة الاستقرار واثارة الفتن، وتبرير الاحتلال.

الشباب ومقاومة الدعاية 

وقال حارص أن الدراسة أظهرت أن غالبية الشباب 76%  لم تنطوي عليه أساليب الدعاية الإسرائيلية، ولا الصورة التي يسعون إلى ترسيخها، بينما تأرجحت معرفتهم بجدوى طوفان الاقصى 50% اما على صعيد المشاعر الوجدانية فقد عبر 94% عن مشاعر الغضب أحيانا، ومشاعر الإحباط والعجز أحيانا أخرى جراء متابعتهم للعدوان على غزة، إلا أن اهتمامهم بالقضية الفلسطينية والبحث عن خلفياتها قد تزايد بسبب هذه الدعاية الإسرائيلية.

تم نسخ الرابط