و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

رحل عن عالمنا اليوم

القوات المسلحة تنعى البطل محمد المصرى أحد أبطال حرب أكتوبر 1973

موقع الصفحة الأولى

نعت القيادة العامة للقوات المسلحة، البطل محمد المصرى أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، الذى وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 76 عاما، وكان للفقيد دور بطولى فى حرب أكتوبر المجيدة حيث عبر ضمن الموجات الأولى للعبور، وشارك فى تدمير 27 دبابة إسرائيلية من بينها دبابة العقيد عساف ياجورى قائد اللواء 190 المدرع الإسرائيلى.

ونتيجة لأعماله البطولية تم منحه نجمة سيناء عام 1974، كما كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية بعنوان «نصر أكتوبر 1973.. حكاية شعب»، والتى أقيمت بمناسبة الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة .

وتتقدم القوات المسلحة لأسرته بخالص العزاء داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان .

وقال محمد المصري صائد الدبابات بحرب أكتوبر في حوار تليفزيوني سابق له، إن والدته كانت مثلا أعلى له؛ حيث ربت فيه النخوة والرجولة والغيرة على الوطن مضيفا: «أمي كانت تقول لي دائما خليك راجل».

 تدمير الدبابات

وأضاف البطل محمد المصري خلال اللقاء أنه قام بتدمير 27 دبابة في القوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه تدرب عامين ونصف العام على تدمير الدبابات.

وقال صائد الدبابات، إن ساعة الصفر كانت مجهولة بالنسبة لنا، ولكن يعرفها قادة الكتائب ولكن الجنود لا، مضيفا: «مشاعري مختلطة ما بين فخر واخدت بتار أمى واخواتى وجيرانى وحبيبي وأصداقائى وتحرير تراب أرضنا وعبرنا أكبر مانع مائى في التاريخ وقت العبور».

لقاء السادات

وحكى «المصري»، تفاصيل 4 ساعات قضاها في منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1974 بصحبة المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع وقتها، قائلا: «الرئيس السادات استقبلني بالأحضان في بيته.. والرئيس السادات كرمني في بيته».

 التحية العسكرية

وتطرق صائد الدبابات خلال اللقاء، إلى تفاصيل المقابلة مع العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري، قائد اللواء 109 في جيش العدو الإسرائيلي، والذي تم أسره في حرب اكتوبر 1973، مضيفا: «أول ما شافني إداني التحية العسكرية.. ودي عظمة مصر».

وقال صائد الدبابات في الحلقة: «كنا 4 بنشرب في غطا زمزمية.. الشباب دلوقتي عايز قدوة حية.. وكان عندي ثقة في قيادتي وفي الصاروخ اللي في إيدي».

تم نسخ الرابط