تعزيز وعي الشباب
ختام حملة "بناء الوعي الرقمي في عصر الجمهورية الجديدة" بمدينة الثقافة والعلوم
أختتمت اليوم حملة "بناء الوعي الرقمي في عصر الجمهورية الجديدة" بمدينة الثقافة والعلوم بـ 6 أكتوبر، والتي استمرت على مدار شهرين، وهي الحملة التي أطلقها المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، والتى استهدفت رفع درجة الوعي لدى الشباب بالطرق الآمنة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لتحقيق الأمان الشخصي لمستخدمي تلك الوسائل، وذلك عبر سلسلة من الفيديوهات القصيرة التي تم تسجيلها مع المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا وأمن المعلومات - عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.
الإعلام الرقمي الحديث
وبحسب المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، فإن الحملة التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، تأتي تجاوبا مع معركة الوعي التي تخوضها الدولة المصرية بالتزامن مع ملحمة البناء التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتفعيلا للدور المجتمعي للمؤسسات الأكاديمية الحملة التي تفاعل معها الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، تطرقت إلى العديد من الموضوعات الشائكة التي تناولت المخاطر التي أفرزتها ثورة الاتصالات، ومنها الاحتيال الإلكتروني بأساليبة المتنوعة، مع تقديم خطوات عملية لتجنب الوقوع في هذا الفخ، بجانب تسليط الضوء على المكائد التي يدبرها البعض لممارسة الابتزاز الإلكتروني ضد الآخرين، والطرق القانونية للتصدي لتلك الممارسات.
إدمان السوشيال ميديا والتعافي
كما تطرقت الحملة إلى قضية "إدمان السوشيال ميديا" وأعراضها المختلفة على الأشخاص، وكيفية التعافي منها، بجانب مشكلة اختراق الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وآليات تحقيق الحماية ومن الموضوعات التي تناولتها الحملة أيضا العلاقة بين المستقبل الوظيفي للأشخاص والاستخدامات غير الرشيدة لوسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تسليط الضوء على طرق الاستفادة من المنصات التعليمية على شبكة الإنترنت في عصر الذكاء الاصطناعي مجانا الجدير بالذكر أن المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم قد فاز هذا العام بجائزة أفضل مركز إعلامي على مستوى الجامعات المصرية، والمركز الثاني على مستوى الجامعات الإفريقية، وذلك خلال النسخة الرابعة من مسابقة الإبداع الإعلامي التي نظمتها مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، واستضافتها جامعة الأهرام الكندية، وشارك فيها 98 جامعة وكلية وكيانا تعليميا.
تأثير الإعلام في الوعي الشبابي
ومن من أبرز نقاط قوة التي أهلت المركز للفوز بالجائزتين، تفاعله إعلاميا مع المبادرات الرئاسية والوطنية مثل مبادرتي "مودة" و"حياة كريمة"، والتغطية الاحترافية لفعاليات "منتدى شباب الجمهورية الجديدة" الذي استضافته مدينة الثقافة والعلوم، وقيامه بدور حيوي في رفع درجة الوعي لدى الشباب بالإضافة إلى الحملة التي أطلقها المركز بأربع لغات، واستهدفت توعية الشباب بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٢٤، وتسليط الضوء على أهم إنجازات الجمهورية منذ ثورة الشعب في الثلاثين من يونيو حتى عام ٢٠٢٤، عبر توظيف أدوات الإعلام الرقمي الحديثة باحترافية عالية مع الإلتزام بأخلاقيات الممارسة الصحفية.