الصفحة الاولى ترصد التوقعات
منخفض الهند وراء أسباب ارتفاع درجات الحرارة .ومتوقع انخفاضها أيام عيد الأضحى
يستعد المصريين لاستقبال عيد الأضحى المبارك ببهجة وزيارات متبادلة تعزز معانى الدفء الأسرى المفقودة بسبب المشغوليات و المسئوليات المختلفة طيلة العام ومع إقتراب موعد العيد يزداد تفحص أخبار الطقس والمناخ لمعرفة أفضل الأوقات التى يمكن الخروج فيها ولا تكون فيها أشعة الشمس المباشرة ذو تأثيرات ضارة لاسيما على المصابين بأمراض مزمنة أو كبار السن والأطفال وذلك بالتزامن مع فصل الصيف الذى تزداد فيه درجات الحرارة إرتفاعا مع التغييرات المناخية للوصول لأفضل الطرق للتأقلم معها .
وقال الدكتور على قطب " نائب رئيس هيئه الإرصاد الجوية" انه من المنتظر أن تتوالى درجات الحرارة إرتفاعا على كافة أنحاء الجمهورية وإستمرار الموجه شديدة الحرارة لمدة ثلاثة أيام إبتداء من الخميس وحتى السبت ومن المنتظر وصولها الى ذروتها يوم الجمعة بمعدل ٤٣ درجة مئوية وستصل فى أسوان والأقصر درجات الحرارة الى ٤٨ درجة مئوية فى الظل وذلك نتيجة وصول كتل هوائية شديدة السخونة قادمة من منخفض الهند الموسمى عبر شبه الجزيرة العربية.
انخفاض درجات الحرارة خلال أيام العيد
وأضاف قطب فى تصريحات خاصة " للصفحة الأولى" أن درجات الحرارة ستقل فى الساعات المتأخرة من الليل وستنخفص خلال أيام العيد بمعدل ٣ درجات وستكون بين ٣٧ و٣٩ فى القاهرة الكبرى بينما ستتراوح الصغرى بين ٢٤ و٢٥ درجة .
وعن تجنب تأثيرات الحرارة السلبية ؛ أوضحت الدكتورة أيمان شاكر " مدير مركز الإستشعارات عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية" أن مرضى الحساسية والجهاز التنفسى و القلب والسكر والأمراض المزمنة ممنوعين من الخروج خلال ساعات الظهيرة والتعرض لأشعة الشمس المباشرة مع تهوية المنازل وترطيب الجسم بالمياه على مدار اليوم تجنبا للإصابة بضربات الشمس وما يعرف بالإجهاد الحرارى .
وحذرت مديرة مركز الاستشعارات عن بعد من تناول المواد السكرية والدهنية والأملاح تجنبا للشعور بالحرارة خلال فترة عيد الأضحى وصيام عرفة.
فى حين ناشدت الدكتورة منار غانم " عضو المركز الإعلامى بهيئة الأرصاد الجوية" المواطنين بأرتداء الملابس القطنية فاتحة اللون وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة وعدم وضع مواد قابلة للإشتعال داخل السيارات مع إرتداء كابات للرأس وشرب السوائل.