الأولى و الأخيرة

حريق غامض في منزله

تفاصيل مصرع ابن زعيم القاعدة ضابط الكوماندوز المصري السابق في اليمن

موقع الصفحة الأولى

لقى خالد محمد زيدان، ابن أمير تنظيم القاعدة الإرهابي محمد صلاح الدين زيدان والذي يسمى بسيف العدل، مصرعه حسب مصادر ومواقع يمنية في حريق غامض شب في منزله، وقالت المصادر، إن ابن أمير تنظيم القاعدة، واسمه خالد محمد صلاح الدين زيدان، المكنى بـ أبي اليسر منصور، لقي مصرعه في اليمن، في الأسبوع الأول من شهر رمضان الجاري، بعد إصابته بحروق شديدة في جسده، أثناء محاولة إنقاذ ابنه من حريق اندلع في بيته الواقع في قرية بمديرية الوادي في محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، قبل بدء رمضان بيومين.

وكان خالد محمد زيدان بعمل مع لجنة الإعلام في تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب، بسبب عدم كفاءته للعمل في المجال العسكري والقيادي، بعدما وصل إلى اليمن عام 2015، بينما كان يبلغ من العمر 20 عاما، وذلك ضمن اتفاق رعته المخابرات الإيرانية، وتولى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني تأمين عملية نقله عن طريق البحر إلى اليمن.  

 

مهام ابن سيف العدل في اليمن

كما تشير مصادر يمنية، إلى أن خالد تولى مهمة منذ وصوله مهمة ربط قيادة تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن مع والده الذي يعتقد انه يعيش في العاصمة الإيرانية طهران، كما تزوج من أسرة مقربة من تنظيم القاعدة، وعاش في مأرب الفترة الماضية، مع قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب التي اتخذت من مأرب مركزا لها، حيث كان يتولى الزبير المرادي وهو من قيادات القاعدة البارزة، ضيافته ورعايته، ومع إقامته في مأرب، كان خالد سيف العدل يتنقل بين الجوف وحضر موت والمهرة وشبوة وأبين.

سيف العدل ضابط الكوماندوز السابق

أما سيف العدل، أو محمد صلاح الدين زيدان، فهو ضابط سابق بالقوات الخاصة المصرية، ووصل إلى رتبة العقيد، وكان ناشطا في الجماعات الإسلامية الجهادية، وقت حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وتولى زعامة تنظيم القاعدة الإرهابي، بعد مقتل زعيمه السابق أيمن الظواهري في ضربة جوية أمريكية على العاصمة الافغانية كابول.

ومحمد صلاح الدين زيدان المعروف باسم سيف العدل من مواليد محافظة المنوفية، وفي مايو 1987، وبعد محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية حسن أبو باشا لمحاولة اغتيال، اعتقل سيف العدل، في القضية المعروفة باسم إعادة إحياء تنظيم الجهاد، ولكنه أطلق سراحه بعد ذلك لعدم كفاية الأدلة، مع تسريحه من الجيش، وبعدها توجه إلى السعودية، حيث التقى مع أسامة ابن لادن هناك، ثم انتقل بعدها سيف العدل إلى السودان، وبعدها رحل إلى أفغانستان، ليشارك في القتال ضد القوات السوفيتية، وينضم إلى صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي.

تم نسخ الرابط