مستقبل كابتن الأهلي إلى أين ؟
محمد الشناوي بين نيران شوبير الأب والابن
بات السؤال عن مستقبل محمد الشناوي كابتن النادي الأهلي مصدر الاهتمام الأكبر داخل النادي الأهلي حاليا في ظل عودة الحارس الكبير للملاعب خلال الشهر الجاري بعد إصابة قوية تعرض لها في الكتف أبعدت محمد الشناوي عن الملاعب.
جاء تألق مصطفى شوبير في مباريات الأهلي الأخيرة مع بعض الهفوات مثل خسارة لقاء البنك الأهلي بالأربعة وهدف عمر السعيد لاعب فيوتشر في كأس السوبر المصري ليفرض سؤالا صعبا في الأهلي عنوان " هل انتهى زمن محمد الشناوي " ؟
ومع اقتراب عودة محمد الشناوي إلى الملاعب واستئناف مشواره في الأهلي بدأ الجدل يثار حول مدى تقبل كابتن الأهلي محمد الشناوي الجلوس بديلا في المستقبل لزميله الصاعد مصطفى شوبير.
ويواجه محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي تحديات صعبة للغاية في مشواره الكروي في ظل معطيات الماضي وتكرار سيناريو الأب " أحمد شوبير " ومدى استغلال الابن مصطفى شوبير الفرصة وإرادة وقوة شخصية محمد الشناوي وموقف إدارة الأهلي أيضا .
مستوى شوبير في دوري الأبطال
يعتبر مستوى مصطفى شوبير حارس الأهلي في دوري أبطال أفريقيا أهم سلاح يعتمد عليه الحارس الصاعد في تثبيت أقدامه داخل التشكيلة الأساسية بعدما حافظ على نظافة شباكه في الأهلي 5 مباريات متتالية في رقم جيد جدا لحارس لم يتخطى ال 24 عاما.
ويعتبر الجهاز الفني لفريق الأهلي مباراتي الأهلي مع مازيمبي الكونغولي في الدور نصف النهائي المحك الأقوى في رحلة مصطفى شوبير ومدى تثبيت أقدامه في مرمى الأهلي في ظل قوة مازيمبي خاصة عندما يلعب الفريق الكونغولي على ملعبه ونجاح مصطفى شوبير في تخطي الضغوط الجماهيرية سيكون له مفعول السحر في استمراره نهائيا في حراسة مرمى الأهلي حتى بعد عودة محمد الشناوي.
شبح شوبير الكبير يلاحق الشناوي
ما يفرض الجدل حول مستقبل محمد الشناوي هو التخوف من تكرار سيناريو شوبير الكبير أو أحمد شوبير الذي مر بنفس ما عاني منه محمد الشناوي حاليا في عام 1996 عندما كان أحمد شوبير والد مصطفى شوبير في السادسة والثلاثين من عمره وتعرض لإصابة قوية في الكتف ابتعد معها عن تشكيل الأهلي لفترة شهدت توهج الصاعد وقتها عصام الحضري " 23 عاما " والذي فرض نفسه أساسيا ليضطر أحمد شوبير والد مصطفى شوبير للاعتزال في عام 1997 .
ويقترب محمد الشناوي حاليا من عامه السادس والثلاثين ويسعى للبقاء في الملاعب فترة طويلة لا تقل عن 3 سنوات مقبلة على الأقل لنيل شرف المشاركة في كأس العالم 2026 .
