الأقدمية تهدد الشعبية
كابتن منتخب مصر أخر صراعات التؤأم ومحمد صلاح .. التفاصيل والأسرار
كابتن منتخب مصر بالأقدمية أم الشعبية.. عنوان بات يفرض نفسه بقوة في كواليس المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وسط انقساما كبيرا يدور حول مدى استمرار محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي قائدا للمنتخب في المرحلة المقبلة من عدمه.
وعادت شارة كابتن منتخب مصر لتثير جدلا واسعا في الأيام الأخيرة داخل معسكر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تحت قيادة حسام حسن المدير الفني في ظل غياب محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي وتوتر علاقته بشكل لافت مع المدير الفني.
وعلم موقع " الصفحة الأولى " رغبة إبراهيم حسن مدير المنتخب في إعادة نظام الأقدمية من جديد لتداول شارة كابتن المنتخب وطرحه حصول أحمد حجازي نجم اتحاد جدة السعودي على الشارة مستقبلا بوصفه أقدم لاعبي الجيل الحالي خاصة في ظل قناعة حسام حسن المدير الفني للمنتخب بقدرات لاعبه أحمد حجازي وضمه له .
في المقابل تلقى حسام حسن وإبراهيم حسن تحذيرات في الساعات الأخيرة من الاقدام على تلك الخطوة واثارة أزمة جديدة مع محمد صلاح في ظل التوتر القائم بينهما مؤخرا واحتفاظ محمد صلاح بشارة كابتن المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة ولحين اشعار آخر وذلك لحين معرفة موقف اللاعب النهائي من الاستمرار في المنتخب .
سر الأقدمية في جهاز المنتخب
يرى إبراهيم حسن مدير المنتخب أن عودة تداول شارة الكابتن يجب أن يكون بالأقدمية بين اللاعبين تقديرا لتاريخ وعطاء كل لاعب في ظل اقتناعه بأن المنتخب لن يواجه مشكلة في ملف الكابتن لوجود لاعبين أصحاب شخصيات قيادية مثل تريزيجيه وأحمد حجازي سيكون لهم دورا كبيرا مع المنتخب في الفترة المقبلة.
دعم كبير لبقاء محمد صلاح مع المنتخب
في الوقت نفسه يدعم اتحاد الكرة استمرار محمد صلاح كقائد للمنتخب في المرحلة المقبلة ويعتبر استمرار حصوله على الشارة قرارا لا يخص الجهاز الفني بقيادة حسام حسن بوصفه صادرا في وقت سابق من جانب اتحاد الكرة بدعم من حسام البدري المدير الفني السابق للمنتخب في عام 2021 تقديرا لتاريخ وامكانيات صلاح.
محاولات الصلح مستمرة بين صلاح وحسام
لاتزال محاولات الصلح مستمرة في الساعات الأخيرة بحثا عن ترتيب اول اتصال هاتفي يجمع بين حسام حسن المدير الفني للمنتخب مع محمد صلاح كابتن الفراعنة وهداف ليفربول من أجل رفع التوتر بين الطرفين وإعادة اللاعب مرة أخرى للتدريبات الجماعية في المنتخب خلال يونيو المقبل عندما يستأنف المنتخب مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 .