و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

إعادة تأهيل واختبارات لتقوية الشخصية

زعيم كوريا الشمالية يمتحن الوزراء قبل تعيينهم في مدرسة خاصة

موقع الصفحة الأولى

الاسم: كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية

تاريخ الميلاد: 8 يناير 1983

المؤهل: شهادة في  العلوم السياسية في جامعة كيم إيل سونج العسكرية

المهنة: زعيم كوريا الشمالية

 

قرر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إرسال وزراء من حكومته إلى مدرسة خاصة، للخضوع عبر برنامج إعادة تعليم أيدولوجي، كما حرص على حضور الدروس والامتحانات، وأشرف بنفسه عليها.

وتقدم تلك المدارس مقررات تتعلق بالانصياع لتعليماته وتنفيذ أوامره، وذلك بعد مرور الوزراء والسياسيين لاختبارات لتقوية الشخصية، وتدريبات تستهدف جعلهم شخصيات ثورية وصارمة ووطنية.

وأبرز من درس في تلك المدارس الثورية، كان رئيس الوزراء الكوري الشمالي كيم توك هون، ووزيرة الخارجية تشوي سون هوي.

الزعيم الثالث لـ كوريا الشمالية

ويمثل كيم جونج أون الجيل الثالث للعائلة التي أسسها كيم إيل سونج، وتحكم كوريا الشمالية بشكل وراثي منذ الاستقلال عن الاحتلال الياباني وانقسام شبه الجزيرة الكورية إلى دولتين شمالية وجنوبية، وولد في 8 يناير 1983 في العاصمة بيونج يانج، وهو الابن الثاني للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونج إيل من زوجته الثالثة، والتي كانت تعمل راقصة، ويابانية الأصل وتوفت بعد إصابتها بسرطان الثدي عام 2004.

 

وكانت نشأة زعيم كوريا الشمالية في سويسرا، عندما كان يقيم مع عمه الذي كان سفيرا لبيونج يانج فيها، وتعلم بالمدرسة الدولية قرب مدينة برن، تحت اسم مستعار، واستمر هناك حتى عام 1998، ثم عاد إلى بلاده ليدرس العلوم السياسية في جامعة كيم إيل سونج العسكرية، والتي تخرج منها عام 2007، ومعروف عنه إجادته لعدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

وبعد تخرجه بسنوات قليلة، عين في منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، عام 2010، وحصل على رتبة جنرال، ثم تولى العديد من المناصب والمسؤوليات بعدها، في إطار إعداده لخلافة والده.

وبعدها، انتخبه جيش كوريا الشمالية مندوبا عنه في مؤتمر الحزب الحاكم، تمهيدا لحصوله على عضوية اللجنة المركزية، كما أمر والده جميع المؤسسات بحلف يمين الولاء له.

توريث كيم جونج أون

وبعد وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل في 19 ديسمبر 2011 قالت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنه الوريث الكبير، وقدمته باعتباره الزعيم البارز للحزب والجيش والشعب، في تأكيد على سيناريو التوريث.

وقرر المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي في 30 ديسمبر 2011 تعيين كيم جونج أون قائدا أعلى للقوات المسلحة، وذلك بناء على وصية والده المتوفى، وقالت مبررة القرار: إنه ورث الذكاء والقدرة على القيادة والطبع والحس الأخلاقي والشجاعة عن كيم جونج إيل.

وبعدها تقرر تعيينه أمينا أول لحزب العمال الحاكم، في 11 أبريل 2012، وبعدها بيومين وافق البرلمان على تعيينه في منصب الرئيس الأول للجنة الدفاع الوطني، وهي أعلى هيئة لاتخاذ القرارات في كوريا الشمالية، لتكتمل عملية تنصيبه زعيما للبلاد رسميا، ثم ترقى إلى رتبة مارشال مع توليه قيادة الجيش في يوليو 2012، بعد عزل نائب المارشال ري يونج هو.  

 

تم نسخ الرابط