الأولى و الأخيرة

الاحتلال يواصل مجازره

قصف إسرائيلى على وسط وجنوب غزة ومشروع قرار أميركي لوقف إطلاق النار

موقع الصفحة الأولى

واصل جيش الاحتلال الاسرائيلى عدوانه على قطاع غزة لليوم 152 على التولى واكدت تقارير إعلامية استشهاد طفل في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المطار شرق رفح جنوبي غزة، بينما استشهد شابين وجرح آخرون فى قصف آخر على منطقة القرارة شمال خان يونس.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بانتشال عدد من الشهداء من محيط منطقة نتساريم ونقلهم إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، بعد استهداف قوات الاحتلال مواطنين حاولوا الوصول إلى مساعدات غذائية ألقتها طائرات مصرية.
وأكدت أن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 10 على الأقل في إطلاق نار إسرائيلي على مواطنين قرب حاجز وادي غزة وسط القطاع، فضلا عن إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمنزل في شارع المطاحن جنوب دير البلح وسط قطاع غزة..
كما شنت مقاتلات إسرائيلية غارات استهدفت بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ووصلت جثامين 9 شهداء إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة.
بينما انتشلت طواقم الإسعاف جثامين 16 شهيدا من مناطق متفرقة في خان يونس منذ فجر اليوم الأربعاء.


قصف قيادة الجيش جنوب غزة


وفى سياق مختلف، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن قواتها قصفت بوابل من قذائف الهاون مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة غزة.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين اقتحموا ما يعتقدون أنه قبر النبي يوسف في نابلس شمال الضفة الغربية، وذلك لتأدية طقوس دينية بحماية الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر الماضى.
وقالت مصادر محلية في نابلس إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس برفقة حافلات تقل عشرات المستوطنين.
وخلال عملية الاقتحام أفاد شهود عيان باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت خلالها قنابل الغاز والصوت، في حين أشعل الشبان الفلسطينيون إطارات السيارات وأغلقوا الطرقات المؤدية إلى منطقة "قبر يوسف" بالحجارة.


وقف إطلاق النار 6 أسابيع


وتتلاحق تحذيرات هيئات إنسانية دولية من اتساع المجاعة في غزة مع استمرار حرب التجويع المتزامنة مع القصف وتهديدها حياة مئات الآلاف، خصوصا مع تسجيل مزيد من الوفيات في القطاع جراء فقدان المواد الغذائية.
وتصاعدت الآمال بالتوصل إلى اتفاق هدنة قبل حلول شهر رمضان رغم الجمود المسيطر على مفاوضات القاهرة، في حين أكدت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة توزع مشروع قرار على مجلس الأمن يؤيد وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة.
على جانب آخر، قال موقع أكسيوس الأميركي إن نوابا ديمقراطيين أبلغوا الرئيس جو بايدن بأن غزو إسرائيل مدينة رفح جنوب قطاع غزة ينتهك مطلبه باستخدام المساعدات العسكرية الأميركية وفقا للقانون الدولي.
وأعرب أكثر من 30 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب في رسالة إلى بايدن عن مخاوفهم من أن يؤدي غزو المدينة، التي تضم أكثر من مليون نازح فلسطيني، إلى كارثة إنسانية.
كما طالبوا الإدارة الأميركية باستخدام كل أداة تحت تصرفها، لضمان أن جميع المستفيدين من المساعدات الأميركية يخضعون للقانون الدولي الإنساني.

حزب الله يحذر من المحمول


من جانبه، حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، من تجنب استخدام الهواتف المحمولة، قائلًا أن إسرائيل تستخدمها لتحديد أهداف غاراتها الجوية. 
وأعلن في خطاب ألقاه مؤخراً أن "إسرائيل لم تعد بحاجة إلى المتعاونين، هناك أجهزة مراقبة في جيوبكم. إذا كنتم تبحثون عن العميل الإسرائيلي فانظروا إلى الهواتف التي بين أيديكم وهواتف زوجاتكم وأبنائكم".
وفي السياق نفسه، حذر نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، إسرائيل من أنه في حال أقدمت على ارتكاب أي حماقة بحق لبنان، فستكون هزيمتها بنسخة مطورة عن هزيمة عام 2006 وستكون مدوية لإسرائيل وانتصارا مدويا للمقاومة.

علي الصعيد الميادني، أفادت وسائل إعلام لبنانية بإطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان باتجاه كريات شمونة في الجليل، وهو ما أظهرته فيديوهات انتشرت مساء أمس الثلاثاء. 
وأعلن حزب الله "قصف كفربلوم بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا، واستهداف مبنىً في ‏ كريات شمونة وإصابته إصابة مباشرة، ردا على استهداف منزل واستشهاد 3 مدنيين في حولا".ومن جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "قصف كريات شمونة، تم الكشف عن حوالي 30 عملية إطلاق، تم اعتراض حوالي 10 منها".


استمرار التهديدات البحرية


ومع استمرار التهديدات الحوثية باستهداف السفن والناقلات الغربية، قالت شركة أمبري للأمن البحري إن ناقلة بضائع أميركية غيرت مسارها على بعد 57 ميلا جنوب غرب عدن باليمن.
وأضافت الشركة أن الناقلة كانت تبحر في ممر الملاحة الآمن عندما خاطبها كيان يصف نفسه بأنه البحرية اليمنية، مؤكدة أن سفينة قريبة أبلغت عن انفجار قرب ناقلة البضائع الأميركية.
فيما أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت اليوم الأربعاء تقريرا عن هجوم استهدف سفينة شحن على بعد 54 ميلا بحريا جنوب غربي عدن باليمن، وأضافت الهيئة أن السلطات تحقق في الأمر، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

تم نسخ الرابط