الأولى و الأخيرة

الهاتف الإسلامي وش السعد

الشيخ خالد الجندي بين «بيزنس الفتوي» وتجارة «أزهري مول» 👳‍♂️

خالد الجندي
خالد الجندي

الإسم: خالد عبد المحسن حسيني الجندي
تاريخ الميلاد: 14 ديسيمبر 1961
المؤهل: خريج كلية أصول الدين جامعة الأزهر 
الوظيفة: إمام وخطيب بوزراة الاوقاف ومقدم برامج

ينتمي الشيخ خالد الجندي لما يعرف بالدعاة الجدد، الذين اشتهروا عبر شاشات الفضائيات، وقبلها انتشرت دروسهم من خلال شرائط الكاسيت، مشايخ الطبقة الراقية الذين يسعون إلي نجمات السينما لإقناعهم بارتداء الحجاب، وتحقيق المزيد من الشهرة.
لكن الشيخ خالد الجندي لم يقف كغيره من أبناء جيله عند تقديم البرامج، وإنما كعادته قفز للأمام للمرة الثانية وامتك قناة فضائية من بابها هي قناة أزهري، التي تقوم علي "بيزنس" جمع الصدقات والتبرعات. 
القفزة الاولي كانت مشروع الهاتف الاسلامي الذي وصفه البعص بـ "بزنس الفتوي"، والذي نقل حياة الجندي المتواضعة كخطيب في أحد مساجد السيدة زينب، إلى نجم يعيش في منطقة المهندسين الراقية، فقد جعل الجندي الفتوي لأول مرة مدفوعة الأجر، أي أن المفتي يصدرها مقابل ثمن يدفعه المستفتي، إلا أنه برر ذلك بأن الواقع الذي نحياه الآن يجعل للمعلوماتية ثمنا يدفع إجبارا وليس اختيارا، وأن الذي يتصور أنه لا يوجد ثمن للمعلومة التي يحصل عليها هو انسان واهم أو يعيش في الخيال، فالعالم الذي يتقاضى راتبه من الدولة ألا يأخذ ثمن المعلومة.


فتوي مدفوعة الأجر


وواصل خالد الجندي الدفاع عن مشروع عمره "الهاتف الاسلامي" قائلا: أن علماء وزارة الأوقاف الذين يحصلون على رواتبهم من الحكومة، هل سيعملون إذا قلنا لهم انكم لن تأخذوا أجرا على عملكم؟.. فمن أين يطعمون أولادهم ويعالجونهم ومن أين يحصلون على الكتب والمراجع وآلات البحث التي يحتاجون اليها، فالذي يذهب إلى دار الفتوى هل لا يحتاج إلى وسيلة مواصلات؟.. وإذا كانت لديه سيارة خاصة ألا تحتاج إلى بنزين. أريد أن أقول إن السؤال الهاتفي في الفتوى يوفر على الدولة زحاما في خطوط المواصلات، وكذلك يوفر في الطاقة وفي وقت المرسل والمستقبل وفي أمور كثيرة جدا.
وذهب الجندي الي أن لو تصورنا أن أجرة التاكسي في مصر إلى دار الفتوى والعودة تكلف عشرة جنيهات، لكن عندما لا تتكلف الفتوى عبر الهاتف سوى ثلاثة جنيهات وهي قيمة المكالمة فأين الأجر إذن.
وعن الانتقادات الموجهة له بعد ثرائه الملحوظ، راح الشيخ خالد الجندي يدافع عن هذا الثراء، بقولة: هل الغني أمر مشروع أم غير مشروع؟.. هل الثراء أو حب المال أمر مشروع أم غير مشروع. 
هل نسيتم أن هناك نبيا مثل سليمان قال (رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي انك انت الوهاب)؟.. هل خرج عبدالرحمن بن عوف وعثمان بن عفان من لائحة العشرة المبشرين بالجنة لانهما أصبحا غنيين؟


سنة تعدد الزوجات


ويضيف: المهم ليس الغنى في ذاته وإنما كيفية الحصول على هذا المال أو هذا الغنى، فان كان عن طريق مشروع فلا بأس من ذلك، وإن كان عن طريق النصب والاحتيال، فلا شك أن هذا أمر ترفضه الشرائع والعقل والمنطق والأخلاق، وأنا شخصيا أحمد الله على أنه سترني.
ورغم أنه يتحرك ب3 سيارات بينهم "المرسيدس"، قال الجندي: أنا لست ثريا إنما مستور وأعيش بفضل الله باظهار نعمة الله علي، أما الذي يريد أن يدعي الفقر فعليه ان يفعل بنفسه ما يشاء.
الشيخ خالد الجندي كمعظم شيوخ جيله، يحرصون علي تطبيق السنة النبوية وتحديدا "سنة تعدد الزوجات"، فقد تزوج الجندي أكثر من أربع مرات، وبالتأكيد فإن أربعة منهن فقط دائما علي ذمته، إحدى زيجاته كانت من سيدة قبطية، وهي السيدة هدي فانوس، التي أعلنت إسلامها فيما بعد، وعملت إماما وخطيبا ومعلما في وزارة الأوقاف.
ويتطوع الجندي دائما للفتوي، وإبداء رأيه فيما لم يطلب منه بعلم وبدون علم، وهو دائما ما يجلب عليه الانتقاد والهجوم لاسيما عندما يخلط بين السياسة الدين.

تم نسخ الرابط