الأولى و الأخيرة

غضب الجماهير

بعد الهجوم على المصيلحي.. مرسي هرب حافي ومكي خرج من الباب الخلفي

موقع الصفحة الأولى

يواجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، حالة كبيرة من الغضب بين المواطنين، بعد الارتفاع الكبير في أسعار جميع السلع، وفشل الوزارة في السيطرة على الأسواق، وضعفها الشديد في مواجهة التجار وسياسة الاحتكار، والتي أدت إلى تفاقم إحساس المواطنين بالأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

واقعة المصيلحي في معرض أهلا رمضان

وظهرت حالة الغضب هذه، في افتتاح معرض أهلا رمضان بشبرا الخيمة، مع تزاحم عدد كبير من المواطنين لشراء السلع والمنتجات الغذائية المطروحة بأسعار منخفضة في المعرض، وتعرض "المصيلحي" لهجوم كبير من المواطنين أثناء افتتاحه للمعرض، والذين اتهموه بالفشل في السيطرة على الأسعار ليضطر إلى مغادرة المكان في الحال.  

غضب شعبي

وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيه وزيرا غضبا شعبيا أثناء لقائه بالجماهير في الشارع، وكانت الواقعة الأبرز، عندما اضطر المستشار أحمد مكي وزير العدل السابق، إلى مغادرة مبني محكمة السنطة الجزئية في محافظة الغربية، بعد عدم تمكنه من قص شريط الافتتاح، وخرج من الباب الخلفي، بعد مراسم افتتاح المحكمة الجديدة، يوم 12 مارس 2013، بسبب الاحتجاجات الغاضبة التي واجهها وقت حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

هروب أحمد مكي

وهرب أحمد مكي من الباب الخلفي للمحكمة، بعد الاستعانة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي لتأمين الوزير وفك الحصار عنه، والذي واجهه من الحركات الاحتجاجية وقتها، كما اضطر "مكي" لركوب سيارة أخرى غير سيارته، بعد احتجاز أعضاء الحركات الاحتجاجية وحصارهم لسيارته.

وحاصر مئات المواطنين وأعضاء التيار الشعبي والحركات الاحتجاجة في مدينة السنطة، أحمد مكى أمام مبني محكمة السنطة، تنديدا بسياسته الوزير، وبقانون الضبطية القضائية الصادر وقتها.

كما افترش أحد المحتجين في محيط المحكمة، الأرض، أمام سيارة أحمد مكي لمنعها من التحرك، ليضطر سائق السيارة إلى الرجوع للخلف بسرعة، ليصدم بسيارة محافظ الغربية، ليضطر بعدها وزير العدل إلى العودة لمبنى المحكمة من الباب الخلفي من جديد.

محمد مرسي حافي بالشراب

والواقعة الأبرز التي يواجه فيها غضبا جماهيريا في الشارع، تعرض لها الرئيس السابق محمد مرسي، والذي اضطر للخروج مسرعا وحافيا من مسجد الحمد في التجمع الخامس، الذي أدى صلاة فيه صلاة الجمعة، خلال شهر ديسمبر 2012، هربا من الاحتجاجات الشعبية التي واجهها، والهتافات التي رفعت شعارات: "يسقط الدستور"، و"باطل"، ووقتها ولحق به بعض أفراد حراسته وهم حفاة أيضا.

تم نسخ الرابط