الأولى و الأخيرة

داعية الخراب فى ليبيا

الصادق الغريانى .. مفتى الناتو يدعو لتعطيل عمرة رمضان من أجل غزة

موقع الصفحة الأولى

الإسم: الصادق عبد الرحمن علي الغريانى
تاريخ الميلاد: 8 ديسمبر 1942
المؤهل: دكتوراه في الفقه المقارن من جامعة الأزهر
الوظيفة: مفتى ليبيا 
يفقد رجل الدين كامل احترامه فى المجتمع طالما تخلى عن حياده، وجعل فتواه فى خدمة مخططات واجندات تنال من وحدة الأمة العربية والإسلامية، ومن هؤلاء الصادق الغرياني الذى شغل منذ فبراير عام 2012 منصب المفتى في ليبيا، الذى اشتهر بـ مفتى الناتو. 
الصادق الغريانى، لم يكتف بدوره التخريبى، بدعوته حلف الناتو للتدخل فى ليبيا وتدمير بلاده، وإنما لا يترك مناسبه إلا ويؤكد أنه صاحب هوى.
خالف كل الأصول عندما افتى فى أكتوبر عام 2011 بعدم جواز إقامة صلاة الجنازة علي الرئيس الليبى معمر القذافي في مساجد المسلمين، أو إقامة صلاة الجنازة من قبل عامة المسلمين وشيوخ المسلمين والعلماء والأئمة عليه.
فتوى الغريانى التى وصفتها وسائل الإعلام الليبية بالشرعية قال فيها أن عدم الصلاة على القذافى، تأتي لسبب شرعي وهو لكي يكون عبرة لغيره من الحكام، وأنه يجوز دفنه في مدافن المسلمين، ويجوز أن يغسل ويصلى عليه من قبل أهله وذويه فقط
الفتوى الصادمة صاحبها تكفير صريح للقذافى، وخروجه من الملة، وهكذا تجرأ الغريانى وكفر مسلما دون وجه حق.
فتاوى التكفير التى أطلقها الصادق الغريانى، لم تكن شيئا غريباً على شخص احتمى بحصانة دينية زائفة، وحرض على قتل أبناء وطنه ومجابهة جيش بلاده، تحت مظلة الجماعات التكفيرية التى اتخذت من ليبيا موطنا جديدا.
ولم يكن غريبا أيضا أن يستمر مفتى الناتو فى إطلاق الاتهامات وإصدار الفتاوى غير المسئولة في حق الأخرين، من مقر إقامته فى تركيا طوال سنوات مضت.
وأثار مفتى الناتو الصادق الغريانى موجه من الغضب فى فتواه الأخيرة الخاصة بتوجيه أموال المسلمين للجهاد فى غزة، فقد كانت مقولة حق يراد بها باطل، خاصة عندما تابع مفتى الناتو قائلا أن تقديم الأموال لأهل غزة أعظم أجراً مئات المرّات من دفعها في أداء عمرة تطوعاً ونافلة، لانهم أولى بالأموال التي "تُهدر" في أداء العمرة.

التجارة بحرب غزة 


وكأن التبرع لأهل غزة وإغاثتهم تتطلب تعطيل شعيرة إسلامية على حد زعم الصادق الغريانى الذى أضاف فى فتواه: يذهب إلى العمرة للمرة الخامسة والسادسة ويصرف 5 آلاف دولار و10 آلاف دولار ولا 20 ألف ويرى أنه في أعلى درجات العبادة مع أنه في أعلى درجات الغفلة.
وفى خلط واضح للأوراق وتدليس متعمد من مفتى الناتو راح يشرح فتواه قائلا : لو الشخص جلس في بيته في إندونيسيا أو باكستان أو في ليبيا والـ10 آلاف حولها لأهل غزة نقدا استعانوا بها هو أعظم أجرا مئات المرات من ذلك الذي ذهب إلى العمرة وأعطى هذه الأموال للشركات السياحية واعطاها للشركات الصهيونية التي تحول الأموال للصهاينة الذين يقتلون في إخواننا في غزة.
هكذا يرى الصادق الغريانى القائمين على تنظيم رحلات العمرة من كافة الدول العربية والإسلامية إلى الاراضى المقدسة بالمملكة العربية السعودية، هم من الصهاينة على حد زعمه.
قبل أكثر من 10 سنوات، كان الصادق الغرياني أحد الأصوات الداعية للتدخل الأجنبي الأوروبي، فقد دعا حلف الناتو بضرورة التدخل في الأراضي الليبية وتوجيه ضربات إلى الجيش الوطنى الليببى من أجل إسقاط معمر القذافي.
الغرياني الذى كان على الدوام من أنصار التدخل الأجنبي في ليبيا، ادعى زورا وبهتانا أن مصر التي تحاول الحفاظ على خطوطها الأمنية وأمنها القومي والتي تعتبر الدولة الليبية جزءا منه، لديها مطامع في ليبيا.
ورغم مهاترات مفتى الناتو ومزاعمه حول الأطماع المصرية، فقد دعا صراحة بضرورة الالتفاف حول الأتراك ودعمهم في حربهم على ما وصفهم بالخارجين عن الشرعية فى بلاده، وطالب بضرورة إنشاء حلف عسكري قوي وقواعد عسكرية تركية في ليبيا، هكذا يرى الصادق الغريانى فى احتلال ليبيا من أى قوة استعمارية هى فريضة إسلامية.

تم نسخ الرابط