الأولى و الأخيرة

يوم ثان من المفاوضات بالقاهرة

الاحتلال يطرد آلاف النازحين في غزة وتصعيد بين حزب الله وإسرائيل

موقع الصفحة الأولى

 طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف النازحين من مستشفى ناصر المحاصر بخان يونس، ونفذت قصفا مكثفا على مناطق بوسط وجنوبي قطاع غزة مما أسفر عن شهداء وجرحى، بعد أن ارتكبت 11 مجزرة جديدة خلال 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي علي غزة الى 28576 شهيد و 68291 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة بغزة
وتستمر اليوم الأربعاء المفاوضات للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة مع توجه وفد من الحركة إلى القاهرة.
ووجه جيش الاحتلال قصف مدفعي وإطلاق قنابل دخانية في حيي الزيتون وتل الهوى جنوبي مدينة غزة، بينما واصلت المقاومة الفلسطينية الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي في عدة محاور بالقطاع بعد أن وجهت له ضربات في خان يونس أمس، في حين تواجه المحادثات الرامية لإبرام اتفاق لوقف القتال وتبادل الأسرى تعقيدات كبيرة.
وعلى الجبهة الشمالية، تتزايد احتمالات تصعيد المواجهة بعد أن وجه حزب الله اللبناني ضربة صاروخية قوية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية في مدينة صفد بالجليل الأعلى.


عدد الأسري في غزة


فيما نشرت صحيفة هآرتس العبرية بيانات جديدة عن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، مؤكدة أنه تم أسر 259 شخصًا منهم 22 أجنبيًا و237 إسرائيليًا، وتم إطلاق سراح 122 أسيرًا، من بينهم 24 أجنبيًا و98 إسرائيليًا، ويبلغ عدد الأسرى في غزة 134، حاليا، من بينهم 11 أجنبيًا و123 إسرائيليًا، و31 جثة 
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقصف المقاومة اللبنانية، موقع عسكري صهيوني في مدينة صفد المحتلة، والتي أدت إلى مقتل جنديين صهيونيين وإصابة العشرات، مؤكدة أن هذه العملية النوعية تدخل المعركة إلى مسارات جديدة، وهي تتويج لما صرح به حسن نصرالله بتوسيع الحرب، وربط وقف المقاومة عملياتها بتوقف العدوان على القطاع، وبموجب اتفاق واضح مع المقاومة.
وأكدت الجبهة أن المقاومة اللبنانية أوفت بوعدها بتوسيع دائرة القصف، وأظهرت كفاءة قتالية وميدانية عالية في إدارة معركة استنزاف للعدو الصهيوني وقوفاً إلى جانب مقاومة شعبنا في قطاع غزة الباسل. 


رسائل هامة للوسطاء 


وأضافت الجبهة أن هذه العملية النوعية وجهت أيضاً رسائل هامة للوسطاء وخاصة الوسيط الفرنسي، بفشل كل محاولات الاحتواء والضغط في إيقاف ردود المقاومة أو إبعادها عن الحدود مع فلسطين المحتلة
من جانبه قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إن الهجوم الصاروخي على صفد هو بمثابة إعلان حرب، داعيا إلى تغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل لتوازن القوى على الحدود اللبنانية.
وقالت مصادر إسرائيلية إن مشاورات أمنية عاجلة تجري حول طبيعة رد الجيش على القصف من جنوب لبنان.
فيما نشر جيش الاحتلال مقطعا مصورا ادعى أنه يظهر رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار وأفرادا من عائلته يسيرون داخل نفق بعيد إطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن الفيديو، وهو الأول من نوعه منذ بداية الحرب، يظهر السنوار وهو "يفر" مع 3 من أولاده وإحدى زوجاته وشقيقه إبراهيم السنوار.
وقال المتحدث العسكري دانيال هاجاري إن الصور مصدرها كاميرا مراقبة عثر عليها خلال عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية في مكان لم يحدده، مكررا تهديدات سابقة بالاستمرار في مطاردة رئيس حركة حماس في غزة حتى اعتقاله حيا أو ميتا.
وصورت اللقطات بالأبيض والأسود، ولا تظهر وجه الرجل الذي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه يحيى السنوار، حيث كان يسير خلف الآخرين داخل النفق.


إخلاء مجمع ناصر


من جهة أخري، أجبرت قوات الاحتلال آلاف النازحين على إخلاء مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات من حدوث مذبحة في رفح إن أصرت إسرائيل على القيام بعملية عسكرية.
وتفرض القوات الإسرائيلية حصارا صارما على مجمع ناصر منذ أسابيع، وطالبت بإخلائه من النازحين الذين أجبرتهم الحرب على الفرار من منازلهم واللجوء إلى المستشفى.
ويطلق جيش الاحتلال النار على كل من يتحرك داخل أو خارج المستشفى، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد كبير من الموجودين داخله.
علي جانب آخر، أفاد الإعلام اليمني اليوم، أن قوات أميركا وبريطانيا شنت غارتين على منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة اليمنية.
يأتي هذا وسط تصعيد عسكري في البحر الأحمر تعرضت خلاله عدة سفن لهجمات من قبل جماعة الحوثي التي تقول إن هذا رد على الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد قائد حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" مارك ميجاز أن قواته تمكنت من تأمين عبور 2000 سفينة عبر مضيق عدن إضافة لإضعاف قدرات الحوثيين الهجومية.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام حوثية مساء الثلاثاء بأن قصفا أميركيا-بريطانيا استهدف منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة في غرب اليمن. ولم يذكر التلفزيون تفاصيل أخرى على الفور بشأن القصف.

تم نسخ الرابط