انتصر علي شارون مرتين
اللواء سمير فرج .. ابن المدينة الباسلة خبير فوق العادة 👍
الإسم: سمير سعيد محمود فرج
تاريخ الميلاد: 14 يناير
المؤهل: الكلية الحربية عام 1963
الوظيفة: مدير الشئون المعنوية ومحافظ الاقصر الأسبق
في هذه الأجواء الملبدة بغيوم الحرب، نسعي دائما لاستيضاح الأمور لدي الخبراء والمفكرين وقادتنا العسكريين، لكن أن تجتمع كل هذه الصفات والخبرات في شخص واحد، يصبح بالتأكيد خبيرا فوق العادة ومفكرا موسوعيا، وهذا هو الحال مع اللواء سمير فرج.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة الفلسطيني ومحاولات الاحتلال المستمرة جر مصر إلي أتون الحرب المشتعلة، أصبح اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي الأبرز، أهم المراجع لدي المصريين والعرب لقراءة الحاضر وفهم المستقبل.
ففي قراءته للأحداث، يؤكد اللواء سمير فرج، أن إسرائيل لم تحقق أهدافها من العملية العسكرية أكثر من 130 يوما على بدء العملية العسكرية، وأنه لأول مرة توافق الولايات المتحدة على حل الدولتين، وهي أحد مكاسب المقاومة.
وفي تعليقه علي عدد الضحايا الفلسطينيين، لفت اللواء سمير فرج إلى أن الجزائر تحررت بمليون شهيد ولولا ثورة الجزائر ما كان لها ان تتحرر، مؤكدا أن قيام دولة الاحتلال بعملية عسكرية للضغط على الفلسطينيين نحو الحدود المصرية من شأنه أن يهدد أمن مصر القومي، ومن حق مصر في هذه الحالة تعليق اتفاقية السلام.
وشدد علي أن مصر لن تنجر إلى حرب وإن كانت هناك محاولات لجر مصر لها، إلا لو دخلت القوات الإسرائيلية إلى الحدود المصرية أو واجهت تهديدا غير مباشر من خلال دخول عناصر حماس إلى سيناء.
إبن المدينة الباسلة
ولد اللواء أركان حرب دكتور سمير فرج، في 14 يناير بمدينة بورسعيد، وتخرج في الكلية الحربية عام 1963، والتحق بسلاح المشاة، ليتدرج في المناصب العسكرية حتى منصب قائد فرقة مشاة ميكانيكي.
تخرج من كلية أركان حرب المصرية في عام 1973، والتحق بعدها بكلية كمبرلي الملكية لأركان الحرب بإنجلترا في عام 1974، وهي أكبر الكليات العسكرية في المملكة البريطانية، واحدة من أكبر الكليات العسكرية على مستوى العالم، وفور تخرجه عُين مدرساً بها، كأول ضابط من خارج دول حلف الناتو، والكومنولث البريطاني..
تولى، سمير فرج، العديد من المناصب الرئيسية في القوات المسلحة المصرية، منها هيئة العمليات، وهيئة البحوث العسكرية، وعمل مدرساً في معهد المشاة، ومدرسا بكلية القادة والأركان، كما عين مديراً لمكتب مدير عام المخابرات الحربية..
وله العديد من الكتب والمؤلفات العسكرية، خاصة فيما يخص أساليب القتال في العقيدة الغربية العسكرية وله مؤلفات اخرى فى عدة مجالات تحت عنوان، أحداث ومواقف، الاستراتيجية والسياسة وجهان لعملة واحدة. أوراق من حياتى، وداعا للسلاح سيرة محارب، سبع سنوات فى طيبة تجربة محافظ.
لم تقتصر حياته العملية، على المناصب العسكرية فحسب، وإنما عمل، سمير فرج، بعد انتهاء خدمته العسكرية، في العديد من المناصب المدنية الحيوية، ومنها وكيل أول وزارة السياحة، ورئيس دار الأوبرا المصرية، ومحافظ الأقصر وعضو المجلس العسكرى المصري الذى أدار البلاد خلال أحداث 25 يناير 2011 ولمدة 20 شهر، ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة NatEnergy.
مناظرة مع شارون
لم يكتف، سمير فرج، بالدرجات العلمية التي حصل عليها في العلوم العسكرية، وإنما أضاف إليها العديد من الدرجات العلمية في العلوم المدنية، منها، اليسانس الآداب في التاريخ من جامعة عين شمس، دبلوم إدراة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم درجة الدكتوراة عن دورالإعلام في إعداد الدولة لتحقيق الأمن القومي المصري.
مر اللواء سمير فرج، بواحدة من أهم المحطات في حياته العسكرية، وكان ذلك عام 1975 عندما كان طالباً في كلية كمبرلي الملكية بإنجلترا، عندما اختارته القوات المسلحة المصرية، ليمثلها في مناظرة رسمية، تذاع على التليفزيون البريطاني "البي بي سي"، أمام إرييل شارون، رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، للتحدث عن دور مصر في حرب أكتوبر 1973..
وتمكن الرائد سمير فرج، قتها، من هزيمة شارون في المناظرة التى انتهت بنصر آخر لمصر على إسرائيل، بعد حرب أكتوبر المجيدة، إذ حصلت مصر على 8 درجات، مقابل 4 درجات لإسرائيل.
