الأولى و الأخيرة

مفاجأت جديدة

مصدر كنسي: المتهمين بقتل رهبان جنوب إفريقيا استخدموا مناجل معدنية وفأس 

موقع الصفحة الأولى

لازالت توابع قضية مقتل رهبان جنوب إفريقيا الأقباط تطفو على السطح بين الحين والآخر، نظرا لأنها محل اهتمام الكثيرين خاصة وأنه حتى هذه اللحظة لم يتم التعرف على الدافع الحقيقى من وراء الجريمة التى أودت بحياة ثلاثة من الرهبان بطريقة بشعة دون ذنب أقترفوه من قريب أو بعيد وداخل ديرهم الذى يخدمون فيه " دير الأنبا صموئيل المعترف والقديس مارى مرقس الرسول".

مقتل رهبان جنوب إفريقيا

وقد عقدت محكمة كولينان بجنوب إفريقيا مؤخرا عدة جلسات وصلت إلى أربعة تم فيها مواجهة المتهمين فى القضية وهما الراهب صموئيل افا ماركوس وسعيد باسندا ووجهت لهم اتهامات بالقتل العمد و الإقامة الغير شرعية وتم التأجيل لحين إحضار مترجم ودفاع للمتهمين وهو ما تم تنفيذه بمعاونة جهات التحقيق.

وفجر مصدر كنسي عدة مفاجآت فى القضية التى شغلت الرأى العام المصرى  والعالمى " للصفحة الأولى " لأول مرة حول وصول جهات التحقيق فى جنوب إفريقيا إلى أدلة جديدة ومعرفة الأدوات المستخدمة فى الجريمة وإتضح أنها فأس ومناجل معدنية كان يستخدمها الرهبان فى الزراعة بمحيط الدير وهو ما يفسر فصل الرؤوس عن الأجساد.

وأكد المصدر أن المحكمة لازالت فى إنتظار وصول نتائج تحليلات الDNA للمتهمين والذى سيكون بحسب الترجيحات القانونية بمثابة الفيصل فى القضية ؛فى حين رفضت المحكمة طلب المتهم الثانى فى القضية وهو الراهب صموئيل  أفاماركوس بالإفراج عنه لحين إنتهاء التحقيقات بالرغم من عدم وجود أدلة ثبوتيه تثبت تورطه .

ومن المتوقع أن يكون تحليل الحمض النووي أمام قضاة التحقيق فى الجلسة المقبلة الموافقة يوم ٢٤ إبريل .

ويذكر إن الجريمة السوداء  إستهدفت ثلاثة من رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأيبارشية جنوب إفريقيا طعنا بالات حادة وهما " الراهب تكلا الصموئيلى والراهب يسطس أفا ماركوس والراهب مينا أفاماركوس".

تم نسخ الرابط