الامة تنتظر المجدد بعده🙏
الشيخ الشعراوي .. إمام البسطاء وصاحب أشهر "براند جلابية" فى التاريخ
الإسم: محمد متولي الشعراوي “ الشيخ الشعراوي ”
تاريخ الميلاد: 15 أبريل 1911
المؤهل: العالمية من الأزهر الشريف
الوظيفة : وزير الأوقاف الأسبق
فى مثل هذا اليوم 15 أبريل من عام 1911 ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي ، وزير الأوقاف الأسبق، وأشهر مفسري معاني القرآن الكريم في القرن العشرين.
استحق الشيخ الشعراوي لقب إمام البسطاء عن جدارة، حيث قضى سنوات عمره في العمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وبلغة عامية رصينة، ما مكنه من الوصول لأكبر شريحة من المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كان أول ظهور للشيخ محمد متولي الشعراوي على التلفزيون المصري عام 1973، في برنامج نور على نور تقديم الإعلامي الكبير أحمد فراج، لتفسير القرآن الكريم.
بدأ الشيخ الشعراوي بتفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته في 17 يونيو 1998 عن عمر ناهز الـ 87 سنة، دون أن يفسر القرآن الكريم كاملاً.
وحول منهجه فى التفسير الذى استحوذ على قلوب العامة والبسطاء، يقول الشيخ الشعراوي موضحًا منهجه في التفسير: خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن، وإنما هي هبات صفائية، تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.
ويضيف إمام البسطاء: ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر، لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره، لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل، وله ظهرت معجزاته.
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي افعل ولا تفعل.
براند جلابية الشعراوي
ظل الزي الأزهري الخاص بعلماء ومشايخ الأزهر الشريف، والذى يتكون من العمة والكاكوله؛ أحد المظاهر الأساسية لرجل الدين الإسلامي فى مصر منذ مئات السنين.
والعمة هي التى يرتديها المشايخ على الرأس وهي عبارة عن طربوش أحمر ملفوف حوله شال ابيض، أما الكاكوله فهي التى توضع فوق العباءة أو القفطان.
ظل هذا الزي مميزا لكافة المشايخ وقراء القرآن الكريم، حتى جاء الشيخ الشعراوي بزي جديد يجمع بين الجلباب البلدي والزي الأزهري ، وهو ما انتشر بشكل واسع بفعل تأثير الشيخ الشعراوي في الشارع المصري.
وإذا كان البراند هو مجموعة القواعد الأساسية التى تمثل العلامة التجارية لأى منتج مثل التصميم والشكل، فإن الشيخ الشعراوي استطاع أن يصنع براند خاص به عندما بدأ الظهور منذ منتصف التسعينيات من القرن العشرين بجلابية تجمع بين الزي الأزهري والجلابية البلدي المعروفة بفروق بسيطة فى الوجهين البحري والقبلي والتى تعتبر الزي الرسمي للمصريين من الفلاحين والصعايدة فى البلاد.
البراند أصبح يحمل اسم عباءة أو جلابية الشيخ الشعراوي، وينتشر في الأسواق المصرية بشكل واسع، حيث تم تصميمها بنفس تصاميم جلابية الشعراوي، التي كان يرتديها، وأصبحت معروفة في الأسواق بهذا الإسم " جلابية الشعراوي " والتى يقبل عليها عدد كبير من الناس اقتداءًا بالإمام الذى امتلك قاعدة كبيرة من المحبين والمريدين.
