الأولى و الأخيرة

فى ذكري اندلاع الحرب الأهلية

تحذير أممي من مجاعة وشيكة في السودان مع بداية العام الثاني للتمرد

موقع الصفحة الأولى

يصادف اليوم الاثنين 15 أبريل الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب الأهلية في السودان ، بين الجيش السودانى وميلشيات الدعم السريع، والتى أسفرت عن 15 ألف قتيل و8 ملايين نازح حتى الآن.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة، من حدوث مجاعة وشيكة في السودان بعد دخول الحرب الأهلية عامها الثاني والتي اندلعت في 15 أبريل من العام الماضى، وتركت نحو 15 ألف قتيل و8 ملايين نازح، و25 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، جاستين برادي، إنه بدون المزيد من الموارد، لن نتمكن من وقف المجاعة أو تقديم المساعدة الأساسية، محذرا من تنامي المعاناة واحتمال تزايدها بشكل سيئ، مع استمرار الحرب الأهلية فى السودان.
وأضاف أن الظروف القائمة على الأرض وصلت إلى مستوى الطوارئ بعد وقت قصير من اندلاع النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مؤكدا أنه بسبب الوضع الأمني المتردي، اضطرت الوكالات الدولية إلى الانتقال من العاصمة الخرطوم بعد بضعة أسابيع فقط من اندلاع القتال إلى بورتسودان فى شرق السودان.

 

برنامج الأغذية العالمية


وأشار المسؤول الأممي إلى أن معظم الحصص الغذائية التي يتلقاها الناس من وكالات مثل برنامج الأغذية العالمي قلصت إلى النصف بالفعل.
من جانبه، صرح رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قبل أيام، أنه غير مستعد للتفاوض مع قوات الدعم السريع، طالما الحرب مستمرة، مشددًا على التزامه بـ "منبر جدة" وعلى ضرورة تنفيذ قوات الدعم السريع للالتزامات التي تعهدت بها.
جاءت تصريحات البرهان، في كلمة له خلال زيارته منطقة أم درمان العسكرية، قال فيها، أن القوات المسلحة ليست لها مشكلة مع التفاوض ولكن كيف تتم هذه العملية وبأي صورة؟، طالما الحرب مستمرة لن نتفاوض وطالما أن هناك احتلال لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والخرطوم والضعين والجزيرة فلن نتفاوض.
وأردف البرهان، بالقول: إذا رغب المتمردون في التفاوض عليهم أولا إخراج قواتهم خارج هذه المدن وتجميعها في مناطق محددة، مضيفا: ملتزمون بمنبر جدة ولكن على الطرف الآخر تنفيذ الالتزامات التي عليه وفق ما تم التوقيع عليه في جدة.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، قبل أيام، أن القتال الذي بدأ منذ عام في البلاد، خلف آلاف القتلى المدنيين وملايين النازحين.
وقال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن البعثة قالت إن القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أودى بحياة الآلاف من المدنيين، منذ أن بدأ في أبريل من العام الماضي.
وأضاف دوجاريك نزح أكثر من 6 ملايين شخص داخليا، في حين فر ما يقرب من مليوني لاجئ إلى البلدان المجاورة، وتابع قائلا: يوجد ما يقرب من 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات.

تم نسخ الرابط