الأولى و الأخيرة

النهائيات تكسب ولا تلعب

الأهلي بطل للنهاية والزمالك دراما في ليلة الإبن الضال والقاضية ممكن

موقع الصفحة الأولى

النهائيات تكسب ولا تلعب، كلمة سر كبرى حسم بها النادي  الأهلي  لقب بطل  كأس مصر  نسخة 2023 بعدما حقق الفوز على  الزمالك  بهدفين مقابل لاشىء في اللقاء الذي جمع بينهما في ستاد الأول بارك في المباراة النهائية من عمر البطولة.

ولم يكن الأهلي هو الأفضل ولكنه حقق المراد في نهاية المطاف عبر هدفين جميلين سجل بهما إمام عاشور ومحمد مجدي أفشة في الدقيقتين 84، 93 حصد بهما لقب الكأس.

الزمالك في أرض الملعب كان هو الطرف الأخطر ولاحت له عدة محاولات في مباراة متوسطة المستوى كان فيها أبرز لاعبيه البديل السحري ناصر ماهر الذي أضاف الكثير في أرض الملعب .

وشهد كلاسيكو الأهلي والزمالك نجاح إمام عاشور الابن الضال  في الزمالك كما يطلقون عليه ونجمه السابق في منح الأهلي فريقه الحالي الأفضلية بهدف أول ، ثم عزز محمد مجدي أفشة بطل القاضية ممكن التفوق وسجل الهدف الثاني.

ماذا حدث في كلاسيكو الأهلي والزمالك ؟ الإجابة يرصدها موقع " الصفحة الأولى " في السطور التالية.

الزمالك يعاني من مركز السعيد

عاني الزمالك من توظيف المدير الفني جوزيه جوميز لنجمه عبدالله السعيد في مركز لاعب الوسط الارتكاز الثاني وهو مركز مجهد بدنيا للاعب قادر على أداء صانع الألعاب وتخطى الثامنة والثلاثين عاما وهو امر حرم الزمالك كثيرا من بناء الهجمات بشكل سريع إلى جانب عدم التوفيق الذي لازم ثلاثي الهجوم زيزو وناصر منسي ومصطفى شلبي  في أول 45 دقيقة وأهدر كل لاعب فرصة ذهبية.

وتأثر الزمالك في نفس الوقت من خروج أحمد زيزو في نهاية الشوط الأول مصابا وهو لاعب كان يمثل صداعا بالنسبة إلى دفاعات الأهلي في البدايات رغم عدم ظهوره بالمستوى الجيد.

الأهلي يتألم وأفشة ينقذ الموقف 

عانى الأهلي في المقابل من تراجع لافت في مستوى لاعبي الوسط لديه وتحديدا الثلاثي الذي راهن عليه المدير الفني مارسيل كولر من البداية وهم عمرو السولية وكريم نيدفيد وإمام عاشور، فالأول ركز على مراقبة عبدالله السعيد والثاني كان تائها في المناورات، والثالث تأثر بالضغط الجماهيري الذي عاني منه في أول ظهور له ضد ناديه السابق الزمالك ويضاف إلى هذا الرقابة اللصيقة التي فرضها دفاع الزمالك على كهربا وحسين الشحات مما حرم الأهلي من استغلال العديد من المحاولات الهجومية وكذلك حرمانه كثيرا من المساحات التي يجيد الثنائي التألق فيها في حال ظهورها داخل أرض الملعب.

ونجح إمام عاشور في الوقت القاتل من تسجيل هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 85 وقبل النهاية بدقائق قليلة ثم حسم أفشة النتيجة.

الجمهور نجم الكلاسيكو الأول

يعتبر جمهور الأهلي والزمالك هما النجم الأول في كلاسيكو نهائي كأس مصر حيث كان الحضور الجماهيري الذي وصل 25 ألف متفرج في المدرجات مبهرا وحرص كل قطاع جماهيري في تشجيع لاعبيه بشكل مميز سواء الأهلاوية أو الزملكاوية وكانت هي النجم الحقيقي في أرض الملعب بالالتزام التام وكذلك الروح الرياضية التي سيطرت على تشجيع كل فريق على حدة بدون أية هتافات مضادة ضد أي لاعب رغم وجود عدد كبير من لاعبي الفريقين لعبا في الماضي لنادي آخر مثل إمام عاشور وكهربا في الأهلي ولعبا للزمالك وعبدالله السعيد وناصر ماهر ثنائي الزمالك ولعبا للأهلي .

تم نسخ الرابط