الأولى و الأخيرة

5 تجار يتحكمون في سوق الذهب

كذبة أسعار الذهب

موقع الصفحة الأولى

كذبة أسعار الذهب.. وصف أطلقه خبراء المعدن الأصفر على المضاربات الحاصلة في أسعار أكثر المعادن قربا للمصريين على مر التاريخ، فما بين 3 آلاف و4 آلاف جنيه تتراوح الأسعار التي لم تعتد ترتبط باقتصاديات السوق العالمي وضوابطه ومعاييره، لكنها تحولت الى سلعة مصرية كالخضروات التي تصعد يوميا، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تعيشها مصر.

 

تجار الذهب

عدد من الخبراء والمصادر حددوا 5 أسماء من تجار الذهب ورجال الأعمال، مؤكدين أنهم من يقفون وراء هذا الانهيار الذي يشهده سوق الذهب في مصر، وأن فكرة ارجاع الأزمة لسعر الدولار، لا علاقة لها بالواقع، خاصة وأنه لا يمكن أن يكون سعر الدولار في البنك 30.8 جنيها، وفي السوق السوداء ما بين 48 إلى 52 جنيها، فيما يتعامل تجار الذهب مع سعر الدولار بـ59 جنيها.

وعلى فرض صحة ذلك، فهل يعني التراجع الأخير في سعر الذهب أن الدولار انخفض، وهو أمر لم يحدث، فتحركات سعر الدولار متواصلة بشكل شبه يومي ما بين الصعود والهبوط، خاصة في السوق السوداء.

 

التلاعب في سعر الذهب

أما في الصاغة، فالتجار الخمسة هم من يتحكمون ويتلاعبون في الأسعار، خاصة في ظل غياب الرقابة تماما عن هذا الأمر، وحسب مصادر، فان الدولة ممثلة في الحكومة أصدرت تعليمات للتجار من غرفة وشعبة المشغولات الذهبية، بضرورة التوقف عن المضاربات، قبل أن تتدخل الحكومة في الأمر وتحديد سعر للمعدن النفيس يكون ملزما ومرتبطا بأسعاره عالميا وهو ما كان سببا مباشرا في انخفاض أسعاره.

 

قرض صندوق النقد الدولي

وقالت المصادر إن فكرة اعتبار الذهب ملاذا آمنا للاستثمار حاليا، هو مخاطرة كبيرة قد لا يحمد عقباها، في ظل عدم الاستقرار الحاصل، إلى جانب عدم وجود ضوابط أو معايير، خاصة وأنه من المتوقع أن تتراجع الأسعار المعلنة في الأيام أو الأسابيع المقبلة، مع دخول مصر قريبا في مراجعات صندوق النقد، إيذانا بصرف القرض المتوقع أن ترتفع قيمته من 3 إلى 10 مليارات دولار، وهو ما قد يكون حلا ولو مؤقتا لخفض سعر الدولار في مصر. 

تم نسخ الرابط