الأولى و الأخيرة

بينهن ملكة المحيط الهادي

أخطر الكائنات.. نساء تزعمن المافيا الدولية بقائمة جرائم عابرة للقارات

موقع الصفحة الأولى

يعتقد معظم الناس أن زعماء المافيا والعصابات وبارونات الجريمة حول العالم هم من فئة الرجال فقط، لكن الواقع يؤكد أن هناك الكثير من النساء هن أخطر بكثير من الرجال في الإجرام، واستطعن قيادة عصابات دولية عابرة للحدود والقارات. 
وتضم قائمة اخطر النساء في العالم خلال السنوات الماضية، عدد كبير من زعيمات العصابات الدولية في عدد من دول العالم من بينهن كلوديا أوتشوا فيليكس وآنا جريستينا و ساندرا أفيلا وماريا ليون، وغيرهن الكثير ممن حيرن الأجهزة الأمنية في بلادهن وكذلك الانتربول الدولي.

نجمة أنستجرام


ومن أخطر النساء في العالم، "كلوديا أوتشوا فيليكس"، التى ولدت في 29 يوليو 1987 وهي زعيمة العصابة المكسيكية "لوس أنتراس" والتي أصبحت نجمة علي موقع الصور والفيديوهات إنستجرام.
أصبحت كلوديا زعيمة العصابة بعد اعتقال زعيم العصابة السابق وصديقها خوسيه رودريجو جامبوا، ولكن رغم كل ذلك حاولت كلوديا نفي علاقتها بالعصابة أكثر من مرة.
اشتهرت كلوديا بشكل كبير على وسائل التواصل الإجتماعي بسبب التشابه الكبير بينها وبين كيم كارداشيان، وتمتلك كلوديا حسابات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعها عدد كبير من المستخدمين، حيث تقوم كلوديا بنشر صور للتباهي بأسلوب حياتها، حيث تنشر الكثير من صورها الخاصة، من بينها صورة وهي تحمل بندقية، وأخرى ترتدي فيها ملابس جريئة، بالإضافة إلى صور لأبنائها الثلاثة وسط أكوام من النقود، كما تظهر نمط الحياة الفاخرة التي تحياها، من خلال سياراتها الرياضية والطائرات واليخوت وأنواع مختلفة من الأسلحة.
وتم إيقاف عدد من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وغيرها، بسب سلوكها المريب، وشهرتها في عالم الجريمة.
وفي سبتمبر 2019 عثر على جثة كلوديا داخل منزل، حيث قيل أنها غادرت ملهي ليلي برفقة رجل، واستمروا بشرب الكحول حتى الفجر ثم قرروا النوم، وبعد ذلك استيقظ الرجل وحاول إيقاظ كلوديا ولكن دون فائدة، فقام باستدعاء الشرطة، حيث أُعلن عن وفاتها، لتنتهي أسطورة كلوديا للأبد.


ملكة المحيط الهادي


أما آنا جريستينا، والتي تبلغ من العمر45 عاماً، والتى عرفت في الصحافة باسم سيدة مانهاتن، لم تتمكن الشرطة الأمريكية من الإيقاع بها رغم شهرتها في إدارة بيوت الدعارة، إلا أنها اعترفت بأنها كانت تدير شبكة ضخمة من فتيات الليل الي جانب عدة اماكن لبيع "الحب" في نيويورك واستمرت تمارس هذا النشاط لمدة تزيد عن 15 عاماً. 
وتنضم لقائمة أخطر نساء في العالم أيضا، جودي موران، هي الأم الحاكمة لعائلة موران الإجرامية في ملبورن، وفيكتوريا، وأستراليا ، متورطة في قتل عصابة ملبورن، ورغم أن مظهرها يبدو أنها امرأة مسنة لا تستطيع فعل أي شيء، لكن في الحقيقة كانت زوجة أحد الأشخاص البارزين في عصابة لزلي كول، وبعد وفاته تزوجت من زعيم المافيا لويس موران، وبعد وفاته ترأست هي العصابة.
أما ساندرا أفيلا بلتران، فهي زعيمة واحدة من أخطر عصابات تهريب المخدرات بالمكسيك، اشتهرت بلقب ملكة المحيط الهادئ
ولدت في ولاية باها كاليفورنيا في المكسيك، وبدأت حياتها الإجرامية مهربة مخدرات مع أسرتها، بوصفها ابنة ميجيل أنخيل جالاردو العراب السابق لتجارة المخدرات المكسيكية الذي حكم عليه بالسجن لمدة 40 عامًا بتهمة قتل ضابط بمكافحة المخدرات الأمريكية عام 1984.
يقال إنها كانت لها علاقات مع العديد من تجار المافيا والمخدرات المعروفين في شبابها، كانت متزوجة مرتين كان كلا من زوجيها من قادة الشرطة السابقين الذين أصبحوا بعدها مهربين للمخدرات وقتل كلاهما في وقت لاحق على يد قتلة مأجورين.


فدية 5 ملايين دولار


وعلى الرغم من نمط حياتها رفيع المستوى، لم تتمكن الشرطة إلقاء القبض عليها، لكنها في عام 2002 اتصلت بالشرطة لطلب المساعدة عندما تم خطف ابنها المراهق وطلب فدية قدرها 5 ملايين دولار أمريكي، فدفعتها، إلا انها أثارت الشكوك وارتكبت عدد من الأخطاء، وبدأ التحقيق في أمرها واستغرق الأمر أكثر من خمس سنوات لجمع الأدلة، حتى تم  اعتقالها في مكسيكو سيتي وإدانتها بغسل الأموال بمليارات الدولارات من المخدرات المهربة من كولومبيا إلى المكسيك.
في أوراق استجوابها من الشرطة تصف نفسها بأنها ربة منزل تربح القليل من المال من جانب بيع الملابس واستئجار المنازل، لكنها كانت نافذة في السجن ففي يناير 2011 بدأ تحقيق بعد السماح لطبيب بدخول السجن لإعطاء "ساندرا" حقن البوتوكس وهو علاج غير مصرح به للسجناء، فأعفي مدير السجن ورئيس المستشفى من واجباتهم بسبب ذلك.
والغريب أنه تم إسقاط جميع التهم عنها واعتبارًا من فبراير 2015، أصبحت المرأة المعروفة باسمملكة المحيط الهادئ حره طليقة. 
ماريا ليون ، أخطر آمراة في المافيا التي روعت حياة مواطني ولاية لوس أنجلوس الأمريكية لارتكابها عدد من جرائم القتل المروعة، والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات، تعتبر هي الأخري واحدة من أخطر النساء حول العالم.
فشلت الشرطة لسنوات عديدة في القبض على ليون، رغم نشاطها الإجرامي الذي امتد خارج الولايات المتحدة، بسبب علاقاتها الوثيقة مع المافيا المكسيكية، التى وفرت لها ملاذا آمنا.
وفي عام 2008، خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأمريكية قتل أحد أبنائها، وقررت العودة إلى لوس أنجلوس لحضور الجنازة، حيث تم القبض عليها ومواجهتا بكافة الجرائم التى ارتكبتها.

تم نسخ الرابط