الأولى و الأخيرة

قالت الشعب المصرى عظيم

السفير المصري بالجزائر يلتقي مع المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد

موقع الصفحة الأولى

التقى السفيرالمصري الدكتور مختار وريده سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر  مع المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد، حيث أعرب عن الاعتزاز بلقاء أحد رموز ثورة التحرير الجزائرية والتي تربطها بمصر صلات وثيقة، مشيداً بتاريخها الحافل بالنضال والتضحية بما جعلها أيقونة هامة للثورة الجزائرية ومصدر إلهام للمرأة الجزائرية والعربية. 

وأكد السفير المصري على العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والجزائر والتي تستند لجذور تاريخية عميقة، وما قدمته مصر من دعم لثورة التحرير الجزائرية وكافة حركات التحرر الوطني في المنطقة العربية والدول الأفريقية، مشيراً إلى ما تمثله المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد من رمز للتضحية بكل نفيس وغالي من أجل الدفاع عن تراب الوطن. 


الشعب المصرى والجميلة 


ومن جانبها، أعربت المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد عن اعتزازها بالروابط التي تجمعها بجمهورية مصر العربية الشقيقة، مؤكدة على أن الشعب المصري شعب عظيم وكريم، وصاحب ثقافة وحضارة كبيرة،. كما عبرت عن سعادتها وامتنانها البالغ بزيارة مصر لتكريمها رسمياً وشعبياً عامي ١٩٦٢ و٢٠١٨، حيث لمست حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من الشعب المصري، مشيرة إلى أن الشعب الجزائري على وجه العموم، والمرأة الجزائرية على وجه الخصوص، لا يمكن أن ينسوا الدعم الذي قدمه الشعب المصري والحكومة المصرية في سبيل تحرير الجزائر ونيل استقلالها الوطني.

السفير المصرى بالجزائر وجميلة بوحيرد
السفير المصرى بالجزائر وجميلة بوحيرد

 

من هي جميلة بوحيرد 

جميلة بوحيرد، هي الفتاة الأشهر في الجزائر، وهي مقاومة جزائرية، من المناضلات التي ساهمن في الثورة الجزائرية، أثناء الاستعمار الفرنسي، ولدت جميلة بوحيرد سنة 1935 بالحي العتيق "القصبة" بالجزائر العاصمة، حازت باهتمام كبير من والدها، لأنها كانت الفتاة الوحيدة وسط 5 أولاد، ولأن والدها كان رافضًا الاستعمار الفرنسي زرعها فيها نفس الشئ وعلمها حب الوطن.

وهي من من أب جزائري وأُم تونسية، تعلمت في طفولتها الرقص الكلاسيكي وركوب الخيل، وبعد تعليمها المدرسي التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل، وأتقنت فن التطريز، لكنها في عشرينياتها فضلت الالتحاق بالعمل النضالي، والانضمام إلى جبهة التحرير الوطني.

أبرز ما أطلق عليها أنها أيقونة النضال والمقاومة الثورية في الوطن العربي والجزائر، وتعد جميلة بوحيرد من أبرز وجوه مهركة الجزائر، وقد اعتقلتها القوات الفرنسية عام 1956، بعد مطاردنها لفترة طويلة.

 

تم نسخ الرابط