الأولى و الأخيرة

لعنة اسمها الخواجة

فيتوريا " السابع " يكتب كارثة الألفية الثالثة في منتخب مصر

موقع الصفحة الأولى

يقول التاريخ المعاصر حقيقة لمشجعي كرة القدم المصرية عنوانها المدرب الأجنبي " غير قابل للصلاحية " في عالم تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.

وفي وجود المدرب الأجنبي تعددت انكسارات المنتخب الوطني بشكل لافت وتعرض لانتكاسات كبرى ما بين خسارة بطولة كأس الأمم الإفريقية أو الاخفاق في الوصول إلى كأس العالم.

ويمثل خسارة منتخب مصر الأخيرة بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 في كوت ديفوار مع البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني صدمة كبيرة في ظل توفير كافة الامكانيات المالية أمام المدرب البرتغالي من أجل حصد الكأس الثامنة.

وكتبت الألفية الثالثة كابوسا مع المنتخب المصري اسمه المدرب الأجنبي بشكل عام في ظل كثرة الاخفاقات والتي بدأت في عام 2000 مع الفرنسي جيرارد جيلي صاحب الراتب الضخم 35 ألف دولار وقتها والذي خسر أمم إفريقيا ثم مع الإيطالي ماركو تارديلي الذي أخفق في تصفيات كأس العالم 2006 ولحق بهما بوب برادلي الأمريكي والذي أخفق في تصفيات كأس العالم 2014 وخسر من غانا بستة أهداف لينضم لهم روي فيتوريا البرتغالي ويرتفع عدد الأجانب أصحاب التجارب الفاشلة في منتخب مصر إلى 7 مدربين .

وتستعرض الصفحة الأولى في السطور التالية آخر 3 تجارب لمدربين أجانب في مصر والتي لم تشهد سوى نجاح واحد فقط مع الكثير من الاخفاقات المدوية في كافة البطولات الرسمية.

1/كارلوس كيروش " صفر النهايات "

على غير المتوقع لا تمثل تجربة كارلوس كيروش مع منتخب مصر تجربة ناجحة في ظل عدم تحقيقه لأية أهداف من الأهداف المطلوبة في منتخب مصر، حيث فشل في حصد لقب بطل كأس أمم إفريقيا 2022 في الكاميرون وخسر النهائي أمام السنغال بركلات الترجيح كما فشل في بطولة كأس العرب وحل رابعا وأيضا فشل في التأهل إلى كأس العالم 2022 وكان ينال راتبا شهريا يصل إلى 100 ألف يورو .

2/خافير أجييري " صدمة لاتينية "

يعتبر خافيير أجييري من أصحاب التجارب السيئة جدا في تاريخ الكرة المصرية بعدما قاد المنتخب لخروج هزيل وسىء في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 حينما خسر من جنوب إفريقيا بهدف دون رد، وتمت اقالته سريعا، ويحسب على خافيير أجييري عدم إدارته الجيدة لملف أزمة عمرو وردة الشهيرة وعدم تقديم مستوى جيد لمنتخب مصر.

3/هيكتور كوبر " صدمة المونديال "

الانجاز الوحيد الذي حققه الأرجنتيني هيكتور كوبر مع منتخب مصر كانت بين عامي 3015، 2017 حينما وصل لنهائي كأس الأمم الإفريقية بعد غياب 7 سنوات وخسر النهائي أمام الكاميرون 1-2 ثم التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا، ولكنه لم يطور الأداء الفني وتراجع مستوى الكرة الدفاعية له ليفشل منتخب مصر في تقديم العروض المطلوبة في مونديال 2018 وخسر مبارياته الثلاثة أمام روسيا وأوروجواي والسعودية .

تم نسخ الرابط