الأولى و الأخيرة

" جدو صفقة القرن "

عبدالله السعيد .. 3 أسباب للنجاح مع الزمالك وخطر وحيد يهدد الكابيتانو

موقع الصفحة الأولى

صفقة القرن هل تصلح لكل الأوقات؟ .. سؤال الساعة بين جماهير نادي الزمالك في أعقاب الكشف عن حسم صفقة التعاقد مع عبدالله السعيد كابتن فريق بيراميدز ونجم الأهلي والإسماعيلي السابق لموسم ونصف الموسم بعد 6 سنوات كاملة من تعثر أول محاولة لضم اللاعب.

وباتت جماهير الزمالك تخشى بشكل لافت من امكانية فشل الصفقة في ظل تقدم سن عبدالله السعيد رغم التاريخ الكبير الذي حققه في مشواره الكروي الطويل وشخصيته القيادية داخل أي فريق يلعب له ونزعة حصده للألقاب وطموحه في الحصول على الكأس .

ورغم تقدم سن عبدالله السعيد وتخطيه الثامنة والثلاثين عاما إلا أنه يبقى صفقة رابحة دون شك يراهن عليها الزمالك كثيرا في صناعة المستقبل القريب له في الموسم الجاري وكذلك المقبل .

لماذا عبدالله السعيد " صفقة رابحة " في الزمالك ؟ .. سؤال تتمثل إجابته في 3 محاور أساسية وأسبابا واضحة رسمت المفاوضات معه طوال الفترة الماضية.

1-  عبدالله السعيد والنهاية السعيدة

يسعى عبدالله السعيد لنهاية سعيدة في مشواره الكروي حال انتقاله إلى صفوف الزمالك تتمثل في اللعب مع نادي جماهيري كبير مثل الزمالك ليكمل عقد اللعب لأهم 3 أندية في مصر على الصعيد الجماهيري هي الأهلي والإسماعيلي وأخيرا الزمالك وبالتالي الرغبة في طموح الفوز بالبطولات والألقاب مع الأبيض .

2-  عبدالله السعيد والقدرة على العطاء

يملك عبدالله السعيد القدرة على العطاء كرويا لموسم مقبل على الأقل بنفس القوة التي يسير عليها في الوقت الحالي خاصة في ظل تألقه اللافت مع بيراميدز، فهو اللاعب الأول في تشكيلة بيراميدز حاليا وتفوق على الكثير من النجوم بجانبه مثل رمضان صبحي وابراهيم عادل ووليد الكرتي رغم تقدم سنه.

3-  عبدالله السعيد بدون منافس 

لن يحتاج عبدالله السعيد وقتا لفرض نفسه أساسيا في الزمالك لتفوقه على جميع زملائه في التشكيلة الحالية داخل الفريق الأبيض ففي حال الدفع به كلاعب وسط مدافع فهو يفوق بمستواه قدرات لاعبي الارتكاز في الزمالك أو اللعب به صانعا للألعاب بعدما أجاد أحمد سيد زيزو بشكل أفضل في مركز الجناح الأيمن.

ويبقى الخطر الوحيد لفشل صفقة عبدالله السعيد مع الزمالك هو كبر سن اللاعب وتأثره تدريجيا بهذا العنصر خاصة وأن الزمالك يضم العديد من اللاعبين كبار السن في تشكيلة الفريق الأبيض حاليا .

 

تم نسخ الرابط