الأولى و الأخيرة

بورصة المدربين تشتعل

العمالقة " مطلوبين " في منتخبات إفريقيا بعد الكان

موقع الصفحة الأولى

مع البداية النارية لمذبحة المدربين في كأس الأمم الإفريقية 2023 المقامة حاليا في كوت ديفوار، بدأت رحلة البحث عن اعادة عدد من المدربين الكبار خاصة من الأجانب للعمل مجددا في القارة السمراء.

وضربت مقصلة الإقالات نفسها على مستقبل العديد من المدربين الذين ذهبوا ضحايا في بطولة كأس الأمم الإفريقية بالخروج من الدور الأول ليرحل 4 مديرين فنيين كبار هم جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر وجلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس وكذلك كريس هوتون المدير الفني لمنتخب غانا وتوم ستنفينت المدير الفني لمنتخب جامبيا بخلاف إقالة جان لويس الفرنسي الذي قاد كوت ديفوار للتأهل لدور الستة عشر كأفضل ثوالث ولكنه خسر من غينيا الإستوائية بأربعة أهداف مقابل لاشىء .

وبدأت الجزائر في جس نبض بطل أمم إفريقيا مرتين هيرفي رينار المدير الفني السابق لمنتخبات زامبيا والمغرب وكوت ديفوار لقيادة محاربي الصحراء، فيما تحاول تونس التعاقد مع البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر السابق ونفس الأمر بالنسبة إلى الجزائر التي ترغب في التعاقد أيضا مع كيروش.

وشهدت الكواليس تفاوض منتخب غانا مع مدرب عملاق هو وحيد خليلوزفيتش المدير الفني التاريخي لمنتخبي المغرب والجزائر السابق أملا في استقدامه لتدريب الفريق.

وترددت أسماء كبرى في بورصة مدربي القارة السمراء مثل هيكتور كوبر مدرب منتخب سوريا الحالي ومنتخب مصر السابق الذي يعد مطلبا مطروحا بقوة في منتخب كوت ديفوار، حال إخفاق التعاقد مع هيرفي رينار، كما تردد اسم مدرب آخر من العمالقة في القارة السمراء وهو بول لوجوين الفرنسي الذي قاد من قبل منتخب الكاميرون وله نجاح مدوي في الدوري الفرنسي .

وبات واضحا للجميع أن الكرة الإفريقية بصدد إجراء عملية إحلال وتجديد كبيرة في خريطة المدربين لديها بعد أمم إفريقيا ووضوح الرؤية الكاملة لمستقبل العديد من المدربين الأخرين.

تم نسخ الرابط