الأولى و الأخيرة

لأصحاب الأمراض المزمنة

«البيئة» تحذر من انخفاض جودة الرياح وانتشار أتربة ورمال

موقع الصفحة الأولى

أعلنت وزارة البيئة، أنه استنادًا إلى التقارير الصادرة من منظومة الإنذار المبكر لتلوث الهواء التابعة لوزارة البيئة فإنه متوقع خلال الفتره من 23: 25 إبريل الجاري،  انخفاض جودة الهواء نتيجة زيادة تركيز ملوثات الهواء من الجسيمات الصلبة بسبب وجود مصادر تلوث طبيعية متمثلة في أتربة ورمال مثارة علي شمال البلاد وتكون ذروتها يومي الأربعاء والخميس على أن يبدأ التحسن التدريجي يوم الخميس ليلا ومتوقع أن تكون الرياح جنوبية خلال تلك الفترة.

تحذيرات لأصحاب الأمراض المزمنة

ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الوزارة تتابع مؤشرات جودة الهواء من خلال منظومة الرصد المستمر التابعة لوزارة البيئة والمنتشرة في العديد من أنحاء الجمهورية، وتهيب بالسادة المواطنين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الصدرية والتنفسية تجنب الأنشطة اليومية فى الهواء الطلق خلال هذه الفترة لتجنب الأثار السلبية الناتجة عن سوء جودة الهواء.

هذا وتتلقى غرفة العمليات المركزية على مدار الساعة أي شكاوى خاصة بالمواطنين متعلقة بأى مصدر من مصادر تلوث الهواء، وذلك عن طريق الخط الساخن للشكاوى 19808.

حماية البيئة والموارد الطبيعية

يذكر أن وزارة البيئة تهتم ضمان حماية البيئة والموارد الطبيعية والحفاظ عليها، وأهم ما تهتم به الوزراة هو الحفاظ على الجوانب الصحية المرتبطة بصحة البشر، من آثار التنمية التى تفتقد السيطرة عليها والهدف بعيد المدى لهذا التقييم هو ضمان تنمية اقتصادية متواصلة تلبى حاجات الوقت الحاضر دون الانتقاص من قدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها الخاصة. ويحرص جهاز شئون البيئة على نشر نماذج التصنيف البيئي للمشروعات كخدمة مجانية للمواطنين.

كما أن التفتيش البيئي يكشف إلى دعم وتعزيز كلا من البيئة والصحة العامة حيث أن التلوث الناتج عن المنشآت الصناعية له تأثير ضار ليس فقط على البيئة ولكن على صحة الإنسان أيضا، ولذا فإن كثيراً من الإجراءات التي يمكن للمنشآت الصناعية تطبيقها لتخفيف الآثار البيئية الضارة، تؤدى في نفس الوقت إلى تخفيف الآثار التي تمثل خطورة على صحة العاملين بالمنشأة، وكذلك المواطنين المقيمين في المناطق التي تتأثر بالانبعاث الصادرة من تلك المنشآت. وبناء على ذلك فإن فاعلية عملية التفتيش على المنشآت الصناعية تؤدى إلى حماية البيئة وحماية العمال وحماية الصحة العامة.
 

تم نسخ الرابط