و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

خلافات حول الغنائم

انشقاق بهيئة تحرير الشام ومعلومات عن تدريب «الجولاني» علي يد الموساد

موقع الصفحة الأولى

أعلنت أحرار هيئة تحرير الشام رسميًا براءتها من أبو محمد الجولاني المعروف بأحمد الشرع، مؤكدة أنه انحرف عن المبادئ الإسلامية وتعاون مع جهات دولية لتحقيق مصالحه الخاصة.

‏ ووفقا لبيان أحرار هيئة تحرير الشام الذى يحمل توقيع «أبو خالد»، اتهم أبو محمد الجولاني بتهميش مشروع الأمة الإسلامية والعمل ضد مصلحة أهل الشام، وارتكاب انتهاكات بحق المسلمين في المناطق المحررة.
‏ ودعت الهيئة الأطراف المعارضة إلى الوحدة والعمل المشترك لمواجهة سياسات أحمد الشرع الجولاني التي وصفتها بـ «الهدّامة». بينما وجه البيان رسالة تحذيرية إلى عناصر التنظيم الذين يدعمون الجولاني ، مطالبًا إياهم بالتراجع عن نهجه المخالف للإسلام.
وبعد أيام من انتهاء العمليات العسكرية للفصائل المسلحة فى سوريا ضد قوات النظام السوري السابق، برزت خلافات ميدانية بعد شكوي بعض الفصائل من استئثار «هيئة تحرير الشام» بالغنائم.
ووفقا للتقارير الميدانية، فقد شارك في عملية «ردع العدوان» عدة فصائل مسلحة هي؛ هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» وفيلق الشام وجيش الأحرار وحركة أحرار الشام وجيش العزة، وجميعها شكلت غرفة عمليات الفتح المبين.
وإلى جانبها شاركت فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا و الجبهة الشامية وحركة نور الدين الزنكي وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير.

تدريب الجولاني فى الموساد

من جهة أخر، كشف الصحفي السوري نزار نيوف، أن المخابرات البريطانية بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي قامت بتدريب أحمد الشرع المعروف بأبو محمد الجولاني وتجهيزه للسيطرة على السلطة في دمشق.
وأوضح نيوف على حسابه في فيسبوك، أن شركة استشارات أمنية تدعى هنري جاكسون سوسايتي، وهي شركة استشارات أمريكية – بريطانية وواجهة لأجهزة استخبارات البلدين، بالإضافة لجهاز الموساد الإسرائيلي، قامت بتدريب قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في أنطاكيا التركية وأدلب السورية، إعلامياً وأمنياً، وعلى كيفية التصرف الأمني بعد الاستيلاء على دمشق.
وأوضح الصحفي السوري، أن المخابرات البريطانية بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي خططت لإسقاط نظام بشار الأسد في الصيف الماضي، وتسليم السلطة في دمشق لأبو محمد الجولاني.
ولفت إلى أن سقوط نظام بشار الأسد كان قد تم قبل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بحوالي شهر، حيث تم الاتفاق بين روسيا وتركيا، بمعرفة اللواء علي مملوك، المدير السابق للمخابرات العامة السورية وأصبح في 2012 رئيساً لمكتب الأمن الوطني السوري، أعلى هيئة استخبارات في سوريا. في 9 يوليو 2019، تم تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية السورية للشؤون الأمنية.
كما أوضح أن شركة هنري جاكسون سوسايتي قدمت إلى برهان غليون، يوم كان رئيساً للمجلس الوطني السوري، ورقة عمل أمنية، تتضمن نصيحة بأن يطلب من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال اجتماعه الرسمي معها في جنيف، 6 ديسمبر 2011، أن تقوم الولايات المتحدة بقصف وتدمير مواقع معينة للجيش السوري، ليست في الواقع سوى فروع مركز البحوث العلمية ومصانعه في المحافظات السورية.

تم نسخ الرابط