الأولى و الأخيرة

لجهوده في نشر الوعي بالدول العربية

الدكتور أحمد خليفة يحصل علي جائزة التميز في مجال قانون المناخ

موقع الصفحة الأولى

تكريما لجهوده في نشر الوعي بقانون المناخ في أوساط الدول العربية، حصل الدكتور أحمد خليفة، مدير مكتب التعاون الدولي بكلية الحقوق بـ جامعة عين شمس، على جائزة التميز للقيادات الجامعية في مجال قانون المناخ .
جاءت الجائزة بعد ختام مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي والتي انعقدت منذ شهور للمرة الثامنة والعشرين بدبي بالإمارات العربية المتحدة.
وتمنح هذه الجائزة سنويا من قبل مبادرة قانون المناخ وحوكمته التي أنشأها ويديرها كل من جامعة كمبريدج ببريطانيا ومركز قانون التنمية المستدامة الدولي الملحق بجامعة ماكجيل الكندية.


وقد جاء في حيثيات منح الجائزة كونها تكريما للجهود المؤثرة التي قام بها الدكتور خليفة في نشر الوعي بقانون المناخ في أوساط الدول العربية من خلال الأنشطة المختلفة طوال العام الماضي؛ سواء بالعمل على إنجاح مساهمة المبادرة في قمة التغير المناخي المنعقدة بشرم الشيخ في العام الماضي، وكذا للمساهمة في تنظيم المسابقة البحثية في قانون المناخ وحوكمته للطلاب الناطقين باللغة العربية لأول مرة، وكذا في تنظيم جلسة باللغة العربية في اليوم العالمي المتخصص لقانون المناخ وحوكمته. 
وقد توجهت إدارة المبادرة بخالص الشكر والتقدير للدكتور محمد صافي، عميد الكلية، على المشاركة الفعالة لكلية الحقوق في نشاطات المبادرة ولاستضافتها بعض فعاليات المبادرة قبل قمة المناخ المنعقدة العام الماضي في شرم الشيخ.


قمة المناخ 
 

وانطلقت أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27"، في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتسلم وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، رئاسة الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ من رئيس "كوب 26" ألوك شارما.
وأكد "شارما"، في كلمته خلال الجلسة، أن هناك إجماعًا دوليًا على ضرورة التعاون لمواجهة تغيرات المناخ، لافتًا إلى أنه تم انجاز لائحة اتفاق باريس، وإحراز تقدم غير مسبوق في مجال الوقود الأحفوري، فضلًا عن التعهد بزيادة تمويل التكيف مع التغيرات المناخية.
وشدد رئيس "كوب 26"، على أن مسألة التمويل هي مسألة حاسمة في برنامج العمل، مطالبًا ببذل مزيد من الجهود على مستوى الحكومات والمصارف التنموية متعددة الأطراف.
من جانبه، قال وزير الخارجية رئيس الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ " COP27"، في كلمة مماثلة، :"إن المؤتمر يمثل فرصة لكي تؤكد كافة الأطراف المعنية على امتلاكها للإرادة السياسية اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ في خضم التوترات الدولية الحالية التي ألقت بظلالها على الجميع وترتب عليها أزمات في امدادات الغذاء والطاقة"، مشدداً على أن الوقت قد حان لكي تنتقل كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي من مرحلة المفاوضات والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ.

تم نسخ الرابط