و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

وصفها بعمل إجرامي غير إنساني:

الأزهر: اقتحام رفح جريمة حرب مكتملة الأركان وسط صمت دولي وعجز أممي

موقع الصفحة الأولى

أكد الأزهر الشريف أن اقتحام الكيان الإسرائيلي لمعبر رفح الفلسطيني ومحاولة اجتياح كامل المدينة جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف لسلسلة جرائمه الوحشية التي يرتكبها منذ أكثر من 200 يوم متصلة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، خاصة وأنه يريد إحكام الحصار على قطاع غزة وعزله بإغلاق الأخير للقطاع مع العالم الخارجي.
وأكد الأزهر في بيان له عبر موقعه على فيسبوك أن المحاولات الإجرامية غير الإنسانية في مدينة رفح، التي تعد الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين، تنذر بارتكاب مجازر جديدة وسقوط مزيد من الشهداء الأبرياء، في ظل صمت دولي وعجز أممي غير مسبوق، لا تفسير له ولا مبرر، إلا أن عالمنا أصبح محكومًا بشريعة الكيل بمكيالين، وقوانين الغاب التي قوامها افتراس القوي للضعيف. 
 

الأزهر يحث المجتمع الدولي على التحرك

ودعا الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية وجميع الأطراف الفاعلة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحشية بحق أهالي قطاع غزة، والتدخل الفوري لوقف تلك الجرائم اليومية، وبذل كل الجهود لرفع الحصار كليًّا عن قطاع غزة، ووقف المخططات الإسرائيلية الرامية لخنق مليوني شخص من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والعجائز وتجويعهم وسجنهم، دون وازع من إنسانية أو ضمير، وشدد الأزهر على ردع الكيان الإسرائيلي عن المضي قدما في مخططه الإجرامي لاقتحام رفح.
ويذكر ان الاحتلال الإسرائيلي قام صباح الإثنين/ 6 مايو 2024 / باجتياح الجانب الشرقي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.. وكانت قوات الاحتلال طالبت السكان من خلال منشورات بإخلاء مساكنهم بمناطق الشوكة وأحياء السلام والجنينة وتبة زراع والبيوك، وعدم الاقتراب من الجدار الأمني الشرقي والجنوبي والتوجه للمنطقة الإنسانية بمنطقة المواصي بخان يونس تمهيدا لقيامها بعملية عسكرية برية ضد ما وصفته بالمنظمات الإرهابية. 
 

السيطرة على معبر رفح

وصباح أمس ( الثلاثاء 7 مايو 2024) أعلنت قوات الاحتلال سيطرتها على معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني ومنع إدخال المساعدات وخروج المرضى والمصابين للعلاج، مما دفع السلطات المصرية لوضع كتل خرسانية بشكل مؤقت لتأمين المعبر من جانبها.
وكان مسؤول الإعلام في معبر رفح بالجانب الفلسطيني وائل أبو عمر قد أعلن عن توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة بعد دخول الدبابات الإسرائيلية إلى مرافق المعبر من الجانب الفلسطيني.. فيما أعلنت هيئة المعابر والحدود في غزة، انسحاب جميع موظفي معبري رفح وكرم أبو سالم قبل توغل قوات الاحتلال ولم يصب أي منهم بأذى.
ومن جانبه وصف المتحدث باسم هيئة المعابر في قطاع غزة هشام عدوان إغلاق معبر رفح حكم بالموت على الجرحى في القطاع.

تم نسخ الرابط