الأولى و الأخيرة

من ملفات خلايا الرصد والردع

الخطة الاخيرة لتنظيم "أكياس الشيبسي" الارهابى بالجيزة ..شيبسى بطعم العبوات الناسفة والدم

موقع الصفحة الأولى

شاب عشرينى يمسك بين  يديه "كيس شيبسى" ويترجل ناحية سيارة الشرطة التى يستقلها شرطيين .. فجأة يسقط على الارض وفى ذات الوقت يلحظ الشرطى أمراً مريباً بهذا الشاب الذى يحاول ان يضع كيس الشيبسى بطريقة معينة اسفل السيارة فينقضوا عليه قبل أن يفعل شيئاً .. ويتبين أن فريستهم "إرهابى" يزرع عبوات ناسفة ضمن تنظيم إرهابى إتخذ من أكياس الشيبسى الفارغة وسيلة لتنفيذ مهمته المدمرة.

من بين ملفات التحقيقات المتخمة بالاوراق إكتملت أركان القضية رقم 18369 جنايات العمرانية المقيدة برقم 204 حصر تحقيقات الاحداث الطارئة تظهر وقائع تنظيم " أكياس الشيبسى الارهابى" بالجيزة.

بداية التنظيم كما تروى تحريات جهاز الامن الوطنى أن هذه الخلية ضمن خلايا "الرصد والردع"  التى تكونت فى العديد من محافظات الجمهورية وبدأت تمارس نشاطها الارهابى بعد فشل التنظيم فى ردع الشرطة والجيش فى وقف مسيراتهم المسلحة.

وكشفت مصادر أمنية “للصفحة الاولى” أن أفكار هذه الخلايا منبثقة من الفكر الحمساوى المنحصر بين فكر " أمن المطارد وأمن المجاهد"  وبدأت التحريات حولها قبل فض إعتصام رابعة ب41 يوماً .. وبدأت بالمسيرات السلمية الخشنة ثم الاحتكاك بالشرطة ثم تطورت الى إستخدام المولوتوف و وتنفيذ عمليات نوعية بالمنشأت الحيوية بعبوات ناسفة وفى أكشاك مرور ومحلات وبنوك أجنبية وغيرها.

وتضمنت قائمة المتهمين 11 إرهابياً فندت أوراق التحقيقات أدوارهم فى الخلية تفصيلاً وهم قائد الخلية محمد فؤاد عبدالحميد ويشاركه فى القيادة كلاً من وسام مصطفى سيد وشهرته يوسف و أبوحمزة و سعيد عبدالظاهر حسن أما أعضاء التنظيم فهم  طارق السيد ابراهيم    و مصطفى محمد محمد موسى   ومحمد عبدالله محمد "عضو" وأسامة محمد حكمت "عضو" و محمد أشرف الدوح   و محمد درى الطلياوى   و كريم حسن الشاعر "عضو"  ز احمد ابراهيم الشوربجى.  

زكشفت التحريات أن قائد هذا التنظيم هو صاحب فكرة التاسيس  .. المتهم الاول محمد فؤاد وتم توزيع المهام فيما بينهم .. منهم من يقوم بالتدريب على تصنيع المتفجرات وتجميعها وتفعيلها وإبطال مفعولها وأخرين يقومون برصد الاهداف الثابتة والمتحركة وأخرين يقومون بتنفيذ عمليات التفجير وأخرين يقومون برصد منفذى العملية حتى يتأكدوا من تنفيذها وتم إستخدام مساكن بعضهم فى تخزين المتفجرات وإعدادها وتجهيزها واستخدام سيارة أحدهم فى التنقل لتنفيذ العمليات وكانت عبارة عن سيارة فيات 128 حمراء اللون.ومنهم من يتولى عملية جمع التمويلات الخاصة بتكاليف العمليات.

 

فى 14 فبراير 2014 تم  التخطيط للعملية التى وضعتهم فى قبضة الشرطة .. فقد استقل 4 من المتهمين وهم محمد فؤاد وطارق السيد و محمد عبدالله و محمد مرغنى السيارة الفيات اخذوا يجبون شارع الهرم للعثور على هدف يقومون بتفجيره حتى عثروا على سيارة شرطة كان بجوارها سيارة بث تليفزيونى تابعة لقناة التحرير وذلك بشارع الهرم اتجاه ميدان الجيزة بمحطة الطالبية .. وقام المتهم طارق السيد 22 سنة طالب بالفرقة الثالثة بكلية العلم جامعة القاهرة بوضع العبوة الناسفة داخل كيس شيبسى وتم توصيل العبوة بدائرة كهربائية مرتبطة بشريحة موبايل بداخل تليفون صينى الصنع .. وترجل الارهابى الشاب على أقدامه متجهاً نحو سيارة الشرطة التى كان يستقلها مجند يدعى حفناوى زكريا ومندوب الشرطة على عبدالحميد وقام الارهابى بادعاء الوقوع امام سيارة الشرطة حتى يتمكن من زرع العبوة الناسفة الا ان المجند اشتبه به منذ البداية وتتبعه هو و مندوب الشرطة وتمكنا من السيطرة عليه وإفشال العملية الارهابية.

تم نسخ الرابط