الأولى و الأخيرة

أحدهم طلب " الرهبنة " وتم رفضه

ننفرد بصور محاكمة المتهمين بقتل الرهبان الثلاثة فى دير جنوب إفريقيا

موقع الصفحة الأولى

مفاجأة غير متوقعة فى قضية مقتل الرهبان الثلاثة بدير القديس مرقس وصموئيل المعترف بجنوب أفريقيا والذى يقع بقرية على بعد عدة كيلومترات من جوهانسبرج .. تفجرت اليوم خلال محاكمة المتهمين المقبوض عليهم حيث تبين أن مرتكبى الجريمة قبطيين مصريين أحدهم راهب والاخر تقدم بطلب للرهبنة بالدير الا انه تم رفضه فعاد للانتقام من الرهبان الثلاة بقتلهم ذبحاً.

هذه الواقعة المشينة تعيد الى الاذهان   قضية دير أبو مقار بوادى النطرون التى تورط فيها راهبين من الدير وهما أشعياء وفلتاؤوس المقارى وحكم عليهم بالأعدام شنقا   منذ ثلاثة سنوات.

وقد نشرت جريدة الاسوشيد برس تقرياً اليوم بعد انعقاد المحاكمة للمتهمين المقبوض عليهم وهم سعيد باسندا 37 سنة – مصرى والذى سبق أن طلب الرهبنة الا انه تم رفضه والثانى صموئيل افا ماركوس قدم نفسه للمحكمة على أنه مواطن إفريقى يبلغ من العمر٤٧ سنة وكلا المتهمين ذكرا نفس العنوان وهى بلدة كولينان شرقي العاصمة بريتوريا وانتهت المحاكمة اليوم الى تأجيلها الى جلسة 27 مارس 2024 للسماح للمتهمين بتوكيل محامى للدفاع عنهما وفى نفس الوقت إحضار مترجم يكون حلقة الوصل بينها وبين هيئة المحكمة.

وتبين ان هناك مصاب رابع بالدير تم ضربه على رأسه بقطعة حديد فقد على أثرها وعيه وتم نفله الى المستشفى لتلقى العلاج ومن المتوقع أن تكون شهادته مهمة فور تماثله للشفاء.

وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه يعز علينا أن نودع أبناءنا الذين قتلوا واستشهدوا في جنوب إفريقيا في چوهانسبرج، في الحادث الذي وقع أمس في ديرنا القبطي بچوهانسبرج، عاصمة جنوب إفريقيا.

وأضاف البابا تواضروس، أن هناك  دير على اسم القديس مار مرقس الرسول، والقديس الأنبا صموئيل المعترف، وهو الدير الوحيد  الذي يحمل اسم القديس مار مرقس، مشيرًا إلى أنه تم تأسيسه عام 2007 بيد نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا، وقد اعترفنا به عام 2013، وبدأ تعميره وأرسلنا رهبان هناك من بينهم أبونا تكلا الصموئيلي الذي استشهد مع اخواته الراهبين أبونا يسطس آڤا ماركوس وأبونا مينا آڤا ماركوس.

وتابع البابا خلال عظة الأربعاء الأسبوعية، من داخل كنيسة مارى جرجس والأنبا أبرام بمصر الجديدة، أن سلطات جنوب إفريقيا تقوم بعملها بخصوص الحادث، مؤكدًا على أنه حادث إجرامي، وهناك أقاويل كثيرة ولكن حتى الآن حقيقة الموقف لم تتضح، مشددًا على عدم الاستماع لأي معلومات تقال من أي مصدر، وحينما نتأكد سنصدر بيان رسمي بكافة التفاصيل.

واستكمل، أنه يشكر المؤسسات المصرية الإسلامية والمسيحية التي قدمت تعزية وأدانت الحادث، كما يوجه الشكر لوزارة الخارجية المصرية لمتابعتها المستمرة للحادث، وكذلك السفارة المصرية في جنوب إفريقيا والسفير المصري هناك أحمد الفضالي الذي تواجد في الدير فور سماعه بالحادث. 

 

تم نسخ الرابط