الأولى و الأخيرة

هنا يكتب عبدالحليم قنديل

عبد الحليم قنديل.. «جراح» الصحافة المصرية يغرد أسبوعيا لـموقع الصفحة الأولى ✒️

موقع الصفحة الأولى

يتشرف موقع الصفحة الأولى بنشر مقال إسبوعى، صباح كل إثنين، للكاتب الصحفى الكبير عبد الحليم قنديل صاحب التاريخ الصحفى الطويل.
ولد عبد الحليم قنديل بقرية الطويلة التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وترجع أصوله إلى محافظة الشرقية، فجده الأكبر قنديل خليل كان عمدة قرية المحمودية مركز ههيا وما زال مركز ثقل عائلته هناك الي اليوم بالمحمودية.
تخرج عبد الحليم قنديل من كلية الطب جامعة المنصورة وعمل بمستشفيات وزارة الصحة بالدقهلية والقاهرة ثم ترك الطب عام 1985 وعمل بالصحافة، حتي صار واحدا من أبرز الكتاب الذين لعبوا دورا كبيرا في الحياة السياسية، لاسيما مع توليه منصب المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير كفاية، التى مهدت الأرض لثورة 25 يناير وأطاحت بنظام مبارك، حيث كانت مقالات قنديل وقتها بمثابة منشورات ثورية، تتحرك معها الجماهير في مصر، كما استحق بتحليلاته السياسية لقب “جراح الصحافة المصرية”.


مواقف عبد الحليم قنديل السياسية


دفع عبدالحليم قنديل ثمنا باهظا لمواقفه السياسية اعتقاله أكثر من مرة، حيث كانت المرة الأولي بخطفه في اكتوبر عام 2005، كما تم اعتقاله في مايو عام 2010 لدى وصوله إلى مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة الأردنية للمشاركة في إحدى الفعاليات التي ينظمها مجمع النقابات المهنية الأردنية إحياءً للذكرى الـ62 لنكبة الشعب الفلسطيني، بعدها تم الإفراج عنه ليسمح له بدخول الأردن دون أي تفسير لهذا الإجراء، بعد عاصفة عربية ودولية من التضامن معه والتنديد بتوقيفه.
وفي يناير 2013، تمت إحالة عبد الحليم قنديل للتحقيق في بلاغ يتهمه بسب وقذف الرئيس الأسبق محمد مرسي، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام، حيث كان قنديل حينها أحد أبرز المطلوبين علي قوائم جماعة الإخوان، باعتباره أول من طالب بإسقاط حكم الجماعة وعزل مرسي.
رأَس عبد الحليم قنديل رئاسة تحرير عدد من الصحف منها العربي والكرامة، وكذلك جريدة صوت الأمة منذ يوليو 2008 وحتى مارس 2009، ثم عاد ليرأسها مرة أخرى منذ إبريل 2011 وحتى الآن، وله مئات المقالات والحوارات التلفزيونية، والتى تعتبر تأريخا لمرحلة هامة في تاريخ مصر والعالم العربي، فضلا عن عدد كبير من الكتب التى تزخر بها المكتبة العربية، منها الأيام الأخيرة، الرئيس البديل، بين الناصرية والإسلام، كارت أحمر للرئيس.

تم نسخ الرابط