الأولى و الأخيرة

بورسعيد دائما فى المقدمة

نجاح حملة مقاطعة الأسماك في 8 محافظات وتفعيل «خليها تصدي» للسلع المعمرة

موقع الصفحة الأولى

واصلت حملة مقاطعة الأسماك داخل الأسواق المصرية انتشارها لتصل إلي 8 محافظات حتي الآن، بينما بدأت الأسعار فى الانخفاض بالفعل بما يؤكد نجاح الحملة.
وكان أهالي مدينة بورسعيد قد دشنوا حملة كبيرة لـ مقاطعة الأسماك لمدة شهر بعد ارتفاع أسعارها لأرقام قياسية غير مسبوقة، وهي الحملة التى انتشرت فى 8 محافظات مصرية حتى اليوم ومازالت تتابع انتشارها بين المدن والمحافظات، بعد انخفاض اسعار الأسماك بنسبة 25 % على الأقل..
وبحسب مراقبون، فقد نجحت الحملة خلال أيامها الأولى في تخفيض الأسعار بمحافظات بورسعيد والإسكندرية والسويس والغربية ودمياط والإسماعيلية والشرقية وبني سويف، ورغم ذلك مازالت مستمرة وسط أصاب التجار بخسائر فادحة.

خليها تعفن 


من جانبه أكد محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، أن سلاح المقاطعة أصبح سلاحا قويا يمكن استخدامه ضد كل السلع المنفلته والتى يغالي التجار في أسعارها، مؤكدا أن حملة مقاطعة الأسماك بدأت بالفعل في تحقيق نجاحات بخفض الأسعار لاسيما فى مدينة بورسعيد حيث بدأت حملة المقاطعة.
وقال العسقلاني لـ الصفحة الأولي ، أن خلو أسواق السمك في بورسعيد من المستهلكين أدي إلي بوار الأسماك لدي التجار وبالتالي خفض أسعارها، مشددا على ان شعب بورسعيد دائما ما يعلمنا المقاومة التى من بينها مقاطعة السلع ومقاومة جشع التجار.
ولفت رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء إلي أن الشعب المصري وحده قادر علي ضبط الأسعار داخل الأسواق بعيدا عن رقابة الحكومة، باستخدام سلاح المقاطعة لأي سلعة تتجاوز الحدود المقبولة من الغلاء، كما حدث في حملة مقاطعة الأسماك .
وبالتزامن مع نجاح حملة " خليها تعفن " الخاصة بـ مقاطعة الأسماك ، أشار العسقلاني إلي ضرورة التوقف التام عن شراء السلع المعمرة والأجهزة الكهربائيه والسيارات، لإجبار التجار علي خفض الأسعار بعد انخفاض سعر الدولار وإتاحته في البنوك المصرية.

خليها تصدي


وشدد علي أنه قد آن الأوان للعودة لحملة المقاطعة " خليها تصدي " للحيلولة دون إستمرار ظاهرة "الأوفر برايز" التى انتقلت من تجارة السيارات إلى الأجهزة المنزلية، مؤكدا أن المقاطعة لمدة شهر من الأن لن تضير المستهلكين خاصة فى ظل الظروف الإقتصادية الراهنة والتى انحدرت بالطبقة المتوسطة إلى السور المحيط بالطبقه الفقيرة.
وأضاف أنه لابد من التوقف عن تخزين السلع المعمرة بإعتبارها مخزن قيمة، وخاصة لدي تلك الأسر التى تستعد لتجهيز أولادها للزواج، لافتا إلي أنهم القطاع الأكثر استفادة من حملة المقاطعة فى حال نجاحها .
وناشد العسقلانى إتحاد جمعيات حماية المستهلك والمجتمع المدنى والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وجميع وسائل الإعلام المنحازة لحقوق المستهلكين، والمساندين للمستهلك من نواب البرلمان بضرورة المشاركة فى هذه الحملة والتوافق على موعد لإنهاء او مد مدة المقاطعة حسب إستجابة التجار لمطالب المستهلكين .

تم نسخ الرابط